«النقد الدولى»: برنامج التعلم عبر الإنترنت يُلبى احتياجات البلدان
كشف تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، أن برنامج التعلم عبر الإنترنت المقدم من الصندوق، كان له دور مهم في تلبية احتياجات البلدان الأعضاء في ظل أزمة كورونا.
وشهد البرنامج، خلال العام الماضي، زيادة كبيرة في عدد المشاركين، واجتاز ما يزيد على 7 آلاف مسئول حكومي الدورات التدريبية المقدمة من الصندوق.
ولفت التقرير- حصلت "الدستور" على نسخة منه - إلى أنه في أبريل 2020، أطلق معهد صندوق النقد الدولي قناة التعلم عبر موقع يوتيوب لتقديم مقاطع مصورة قصيرة في شتى مجالات خبرة الصندوق، ومنذ إطلاق القناة نجحت وسيلة التعلم الجديدة والذكية تلك في اجتذاب أكثر من 4400 مشترك وتحقيق 233 ألف مشاهدة.
ويجري تطوير المنهج التعليمي باستمرار في أهم المجالات ذات الاهتمام العالمي، وفي عام 2020، تم إطلاق سلسلة جديدة مكونة من خمس دورات تدريبية عن تحليل الدين العام وإداراته واستدامة القدرة على تحمله، بما في ذلك دورة تدريبية تم تصميمها بالاشتراك مع البنك الدولي حول الإطار المشترك بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي المتعلق بالقدرة على استدامة تحمل الدين في البلدان منخفضة الدخل.
وأشار التقرير، إلى أنه متاح حاليًا دورات تدريبية جديدة عن الإحصاءات الاقتصادية الكلية، فضلًا عن ترجمة الدورات التدريبية المتاحة عبر الإنترنت إلى ست لغات مؤخرًا.
وخلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2021، أُطلق دورة تدريبية عن النمو الشامل، إلى جانب مجموعة من الدورات عن التنبؤ بالإيرادات والإدارة الضريبية.
وفي سياق منفصل ومع زيادة الإنفاق الطارئ على مستوى البلدان، ساعد الصندوق في تعزيز أطر الحوكمة والوطنية بما يضمن على نحو أفضل سرعة وصول الأموال إلى الفئات المعوزة ومساءلة الحكومات فيما يتعلق بأوجه إنفاق الأموال .
وسرعان ما نجح صندوق النقد الدولي في تكييف أدواته مع الواقع المستجد الذي يقتضي تنفيذ أنشطة تنمية القدرات بسبب الجائحة، واستمر في مساعدة البلدان الأعضاء على التصدى للتحديات الجديدة، بما في ذلك ايجاد حلول رقمية لتنفيذ التحويلات النقدية المباشرة، والامتثال الضريبي وجمع الإيرادات وحماية الإنفاق على قطاع الصحة، وأوجه الإنفاق الأخرى والاستعداد لمواجهة التحديات الناجمة عن تغير المناخ.