في ذكرى وفاته الأولى..
«ربنا أمر بالستر».. كواليس معركة التصريحات بين وحيد حامد ومحمد صبحى
رحل الكاتب الكبير وحيد حامد، عن عالمنا في مثل هذا اليوم العام الماضي، بعد صراع طويل مع المرض، دخل على إثرها العناية المركزة بأحد المستشفيات ولفظ أنفاسه الأخيرة بعدها بأيام عن عمر ناهز الـ76 عامًا.
«الدستور» ترصد في السطور التالية كواليس حرب التصريحات التى دارت بين الكاتب الكبير وحيد حامد والفنان محمد صبحي.
البداية كانت مع تصريحات محمد صبحي خلال حواره مع جريدة "الحياة" عام 1999، التى برر خلالها ابتعاده عن العمل السينمائي خلال تلك الفترة قائلًا إن المناخ لا يلائمه بالإضافة لعدم وجود فنانين يستفزونه للدخول معهم في منافسة، وقال:"لا أحب أن أجري بحصان سليم وأسبق عشرة أحصنة عاجزة فأين الشرف، ومن أكون قد سبقت".
ليرد الكاتب الكبير وحيد حامد خلال حوار للجريدة ذاتها، قائلًا: "محمد صبحي فنان ملتزم وموهوب وله قاعدة لا بأس بها من جمهور المسرح، ويحظى بتقدير النقاد، وأحسن من يستثمر لنفسه الفرصة، ومن حقه أن يرى نفسه كما يشاء، ويقول كما يشاء".
وتابع وحيد حامد:"محمد صبحي بدأ ممثلًا سينمائيًا مع محمود يس ونور الشريف وأحمد زكي وحسين فهمي وعادل إمام وجميعهم سبقوه فيما توارى هو، وتساءل:"ألا يوجد واحد من هؤلاء يستفزك، محمود يس صاحب على من نطلق الرصاص، وأين عقلي وقاع المدينة، ونور الشريف صاحب سواق الأتوبيس وقلب الليل وحبيبي دائما و آخر الرجال المحترمين".
ولم يشر "حامد" لأفلام عادل إمام، قائلًا: "بلاش أفلام عادل عشان صاحبي، لكن أفلام أحمد زكي استفزت الجميع"، ولفت إلى أن أفلام الفنان محمد صبحي أونكل زيزو باشا، والعبقري خمسة والعميل رقم 13، أضاف "بلاش نكمل علشان ربنا أمر بالستر".
ورفض وصف "خيول عاجزة" الذي ردده "صبحي" على الفنانين الموجودين على الساحة وقتها، وسأل السيناريست وحيد حامد الفنان محمد صبحي: "كل هؤلاء خيول عاجزة، لماذا لا تنتج السينما التي ترضى بها، حتى تطرد العملة الرديئة، ونحن نعلم أنها مستورة معاك، يمكنك أن تنتج بدل الفيلم عشرة".
وخلال الحوار، أكد وحيد حامد أن غرضه الدفاع عن جيل الممثلين الذين انتقدهم صبحي دون مبرر، حيث قال "أنا انتقدت سلوكه الشخصي بإهانة زملائه الفنانين سواء من جيله أو من جيل الأساتذة ولم أتكلم عن محمد صبحي أو فنه ولا استطيع أن انتقص من قدره وليس بيني وبينه خصومة شخصية".