مؤلف «سكر مر»: الحكاية عالجت التنمر وأزمات البيت المصري
لاقت حكاية "سكر مر" إشادات رواد السوشيال على منصات التواصل الاجتماعي، وحظيت بتفاعل كبير من قبل الجمهور وتصدرت طوال فترة عرضها محركات البحث ومواقع التواصل المختلفة.
قال أحمد عبدالفتاح إن الحكاية موضوعها الأساسي مشاكل البيت المصري: "كانت هى فكرة الأستاذ يسري الفخراني ورغبته في وجود فكرة جريئة على الشاشة المصرية وتعرض لأول مرة".
وتابع مؤلف الحكاية، لـ"الدستور": "أزمة الناس في المطلق هو عدم طرح مشاكلهم خاصة إنها كده هتزيد والبعد عن فكرة حل المشاكل هو الزيادة، أنا مش قصدي أحل المشكلة لكن بطرحها عشان الناس تفهم كويس هي بتعمل إيه، والمشاكل اللي بيخبّوها ومش بيعترفوا بيها وراها إيه، وبتوصل لإيه".
وأكد أن الهدف من وراء الحكاية الابتعاد عن التنمر عن الأطفال أصحاب مرض السكر، خاصة في المدارس، ومع الأطفال وهو الأمر الذي أصبح متواجد طوّال الوقت في كل مكان: "كان قصدي أوضح فكرة إن التنمر وأن الموضوع صعب كنت حابب أوضح الفكرة إن الناس ياريت تاخد بالها وتتعامل إزاي".
وعن ردود الأفعال، قال: "كنت مبسوط جدًا إن الناس قدرت تتقبل الحكاية، وتفهم منها الدنيا ماشية إزاي، والبعض منهم خاصًة الأطفال قدرت تفهم تعامل مع الأطفال ذويهم من مصابي السكر وأنهم مش هيقدروا يعملوا أي موقف يضايقهم، ولا يتنمّروا تاني عليهم".