«قيس ونيللي».. تفاصيل الرواية التي اشترى وحيد حامد حقوقها
كانت للكاتب الراحل وحيد حامد أحلام مؤجلة، ولكنه رحل دون أن ينفذ بعضها ومنها تحويل رواية "قيس ونيللى" للروائي الراحل محمد ناجي، التي اشتراها قبل رحيله بسنوات في حلم منه لتحويلها لمسلسل تليفزيوني أو فيلم سينمائي وكان مائلا أكثر للسينما.
- تفاصيل رواية قيس وليلى
كان الكاتب الراحل اشترى حقوق الرواية ووقع العقوم مع أحمد وسارة أبناء الروائي الراحل محمد ناجي، موضحا أنه رأى أن الرواية عميقة للغاية، وتدخل لوصف العلاقات بين البشر وتعبر عن قيم مهمة في حياة الشعب المصري وكان يضع في حسبانه بدء الكتابة مباشرة بعد الجزء الثاني من مسلسل الجماعة.
وبالعودة للرواية رصد الروائي الراحل محمد ناجي الحالة الاجتماعية التي عاشها الشعب المصري في نهاية الألفية السابقة وبداية الألفية الجديدة من خلال حرب الخليج الثانية وسقوط بغداد وسقوط تمثال صدام حسين في المشهد الشهير، وكان الكاتب الراحل يريد تحديث الوقت الزمني للرواية وتحويلها للوقت الحالي، وكانت الأحداث في الرواية تتطلب 10 شخصيات قوية لتنفيذها على الشاشة وهو ما كان الراحل يرغب في تنفيذه.
والشخصيات الأساسية هي الفتاة نيللي تترك بلدها من أجل استكمال تعليمها بالخارج، ولكن تضطرها الظروف لترك الجامعة والعمل سكرتيرة ثم خادمة لدى فنان تشكيلي أعزب اسمه بكري ولكنه كان متقدما في العمر.
تتطرق الرواية إلى قصة حب من نوع آخر بين الفتاة نيللي وبين شاب اسمه قيس، و الذي يعمل خادما عند الفنان التشكيلي نفسه وتصل الأمور إلى مشاهد ماساوية في النهاية وسط حالة من الإحباط بين بعض الأفراد.
يسافر قيس للعراق للبحث عن والده لتتشابك الأمور بصورة أكبر،وتحدث أزمات كبيرة بينما نيللي تبحث عن فرصة لكي تكون ممثلة مشهورة لكنها تصاب بالمرض.