«ألا نفقد أصدقاءنا أبدا».. أمنيات الأدباء لعام 2022
كشف العديد من الأدباء المصريين والعرب عن أمنياتهم الشخصية والثقافية لعام 2022، بعد أن عطل وباء كورونا العديد من المشروعات الأدبية والخطط المستقبلية.
"الدستور" ترصد في السطور التالية أهم أمنيات الأدباء في العام الجديد.
محمد المخزنجي
قال الروائي الكبير محمد المخزنجي، عن أمنياته للعام الجديد: "أتمنى أن تدرك البشرية أخطاءها، لأنها أخطاء جسيمة وتهدد الجميع، بل وتهدد الحياة كلها".
جار النبي الحلو
أما الروائي جار النبي الحلو فقال: "أتمنى ألا أفقد أحدًا من أصدقائي في العام الجديد وأن استكمل روايتي التي أكتبها على خير".
حسين حمودة
قال الدكتور حسين حمودة: "أتمنى في السنة الجديدة أن تختفي آلام الذين تألموا في السنة التي مضت، وأن يقل عدد الذين يختفون من حياتنا، وأتمنى أن تتحقق آمال الذين يأملون، أيا كانت وجهة هذه الآمال، وأتمنى أن تنتهي تماما الجائحة التي جثمت على نفوسنا وأرواحنا منذ فترة ليست قصيرة.. وأتمنى أن نشهد أعمالا إبداعية جديدة في كل المجالات".
أحمد الخميسي
الدكتور أحمد الخميسي قال: "في العام الجديد أتمنى من صميم القلب أن تصل الثقافة الكتب والأفلام والمسرحيات للقرى والنجوع الفقيرة وأن تقام هناك المؤتمرات ويتم هناك إحياء ذكرى الأدباء في بيئاتهم وأماكنهم التي ولدوا فيها.
أما على الصعيد الشخصي أتمنى لو أنني أنجزت بعضًا من الكتب التي بدأت فيها وما زالت تتطلع إلى من يمنحها الحياة.
عمرو العادلي
الروائي عمرو العادلي قال: "أمنياتي على المستوى الشخصي أتمنى أن أسافر لتقصي سيرة شخص مجهول، لكنه أثر في مجموعة أشخاص محدودين واستطاع أن يغيرهم للأفضل، أتمنى أن أكتب رواية عن شخصية حقيقية من لحم ودم، كما أتمنى أن تنال روايتي التي ستصدر خلال أيام عن دار الشروق بعنوان "السيدة الزجاجية" حظا وافرا من القراءة.
وتابع: "على المستوى الثقافي، أتصور أن تزيد نسبة القراءة عما هي عليه الآن، فلا يعقل أن يكون نصيب الفرد في مصر من القراءة نصف صفحة كل عام، وإذا أضفنا نسبة الأمية فلن يكون سطر واحد في العام، حاجة تكسف أن يكون معدل القراءة في دولة واحدة أعلى منه في الدول العربية مجتمعة".
محمود عبد الشكور
أما الناقد محمود عبد الشكور فقال: "أمنياتي الصحة وأن تخرج مشروعات كتب جديدة إلى النور، وأخطط في العام الجديد لأكثر من فكرة كتاب وأتمنى أن تحصل على قبول الناشرين والقراء والنقاد وهي كتب تتنوع بين السينما والأدب كما تعودت وليست بينها رواية لأنني لن أكتب روايات، إلا إذا امتلأت بتجربة أو شعور ما وهو ما لم يحدث بعد حبيبة".
جلال برجس
الروائي الأردني جلال برجس قال: "على المستوى الشخصي أتمنى أن أتفرغ للكتابة، أريد ذلك الوقت الممتد في مكان هادئ بلا هاتف نقال، ولا إنترنت، ولا ضجيج، ولا أي شكل من أشكال المعوقات اليومية، أريد فقط رزمة من الورق وذلك النوع الذي أحبه من الأقلام ذات الحبر السائل. أريد أن أكتب".
أما على الصعيد الثقافي فإني أتمنى أن يعترف بالكتابة كمهنة حتى لا تبقى حقوق الكاتب مهضومة من قبل الناشرين، ومن قبل من يزورون كتبنا، ومن قبل المؤسسة الرسمية التي ما زالت تقصي الكتاب خارج قائمة أولوياتها. فأمنيتي في هذا الصدد هي أن يجد الكاتب العربي مكانته الحقيقية.
أحمد القرملاوي
قال الروائي أحمد القرملاوي: "أتمنى أن أوفق مع شركائي في (ديوان) لتقديم تجربة مميزة في صناعة النشر، وأن تصدر أعمال الأديب العالمي نجيب محفوظ في الصورة التي تليق بقيمته الفكرية والأدبية الكبيرة، كما سائر الإصدارات التي سنفتتح بها العام خلال معرض الكتاب المقبل والتي ستليها على مدار السنة.
شريف شعبان
وقال الدكتور شريف شعبان: "على المستوى الشخصي أرجو من الله الصحة والعافية ودوام السلام على العالم، أما على المستوى الثقافي أتمنى أن تستمر الريادة المصرية الثقافية في ضوء معرض القاهرة للكتاب ومختلف المعارض باعتبارها إحدى القوى الناعمة التي تملكها للتأثير على المنطقة والعالم".
وكشف شريف شعبان عن خططه للعام المقبل: "أخطط لاستكمال مشروعي الخاص برفع الوعي الخاص بمجال المصريات من خلال كتاب جديد أجد أنه سوف يُحدث تغييراً في العديد من المفاهيم السائدة والكشف عن العديد من الأسرار التاريخية".