وزير الصحة البريطانى: الإغلاق يتعين أن يكون الملاذ الأخير
أعرب وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، عن اعتراضه على فرض المزيد من القيود بسبب المتحور "أوميكرون"، وتعهد بإتاحة المزيد من الاختبارات في الأشهر المقبلة.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم السبت، أن جاويد أكد مجددا، في حديثه لصحيفة "ديلي ميل"، وجهة نظره بأن البلاد يجب أن تحاول التعايش مع الفيروس.
وأضاف: "يجب أن تكون القيود الجديدة ملاذا أخيرا تماما"، مستشهدا بـ"التكاليف الصحية والاجتماعية والاقتصادية للإغلاق".
وتابع: "لا مفر من أنه سيكون هناك زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين يتم نقلهم إلى المستشفيات بسبب الفيروس خلال الشهر المقبل".
وسجلت البلاد حوالي 190 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الجمعة، وهو رقم قياسي.
وواجهت الحكومة انتقادات بشأن عدم توافر اختبارات فيروس كورونا، في ظل تقديرات بأن شخصا واحدا من كل 25 كان من الممكن أن تكون نتيجة اختباره للفيروس إيجابية الأسبوع الماضي.
وقد أعلنت الحكومة البريطانية عن أن فرص الحصول على الجرعة المعززة للقاح كورونا متاحة لجميع البالغين في إنجلترا، وهي خطوة مهمة في إطار جهودها للتصدي للمتحور أوميكرون الذي ينتشر بوتيرة سريعة في البلاد.
وأعلنت وزارة الصحة، في بيان، أن أكثر من 28.1 مليون شخص في إنجلترا تلقوا الجرعات المعززة، بما يمثل سبعة من كل عشرة بالغين مؤهلين لتلقي اللقاح.
وأفادت وكالة «بلومبرج» للأنباء، بأن بريطانيا استبعدت تشديد قيود كورونا قبل عطلات العام الجديد، وأشار رئيس الوزراء، بوريس جونسون، مرارا إلى أن تلقي التطعيم هو الحل المنطقي لتجنب تشديد القيود الرامية للسيطرة على الجائحة والحد من انتشار المتحور الجديد.
وقال جونسون، في رسالته بمناسبة العام الجديد: "تحديدا بسبب هذه الجهود الضخمة التي بذلت على المستوى الوطني، أصبح بمقدورنا الليلة أن نحتفل".
وعلى صعيد متصل، ارتفعت أعداد المرضى المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات خلال أسبوع عيد الميلاد، وفقا للأرقام الجديدة التي أظهرت أيضا أن المملكة المتحدة سجلت عددا قياسيا آخر من الإصابات اليومية.