الفرق بين الكريسماس وعيد الميلاد المجيد ورأس السنة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، برأس السنة الميلادية.
ولعل البعض يُصاب بالحيرة في التعامل مع الكريسماس وعيد الميلاد المجيد ورأس السنة، وهو ما أوضحه للدستور الشماس المُكرس رويس عادل، الذي قال إن الكريسماس وعيد الميلاد المجيد شيء واحد فكليهما مُصطلحان يُعبران عن احتفالات المسيحيين في كافة بقاع الكوكب، بذكرى ميلاد السيد المسيح الذين يتعاملون معه بصفته الله الظاهر في الجسد، أو الله المُتجسد من رحم السيدة مريم العذراء.
ولعل البعض أطلق مُصطلح الكريسماس، على احتفالات الكنيسة الغربية بعيد الميلاد المجيد، والكنيسة الغربية تضم في داخلها كنيسة الروم الأرثوذكس، التي يرأسها في مصر البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر أفريقيا، وكذلك الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية التي يرأسها في مصر المُطران الدكتور سامي فوزي.
بالاضافة إلى الكنيسة الكاثوليكية بملاتها الست القبطية برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والكلدانية برئاسة مار لويس الأول رافائيل ساكو، لينوب عنه في مصر الأب بولس ساتي، و المارونية برئاسة مار بشارة بطرس الراعي وينوب عنه في مصر المُطران جورج شيحان، والروم الملكيين برئاسة البطريرك جوزيف العبسي، وينوب عنه في مصر الأنبا جورج بكر، واللاتينية برئاسة المُطران كلاوديو لوراتي، والأرمينية برئاسة الأنبا كريكور أوغسطينوس كوسا.
بينما يُطلق اصطلاح عيد الميلاد المجيد على الكنائس الشرقية وعلى رأسها القبطية برئاسة البابا تواضروس الثاني، والسريانية برئاسة البطريرك أفرام اغناطيوس الثاني، والاثيوبية برئاسة الانبا باولوس.
أما رأس السنة الميلادية فهو احتفال يخص كافة البشر، ويحتفلون فيه ببداية العام الجديد، وتتكون السنة الميلادية من 12 شهر هم يناير وفبراير ومارس وابريل ومايو ويونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر واكتوبر ونوفمبر وديسمبر، وتحمل شعار رأس السنة الميلادية نسبة لمولد السيد المسيح.