موريتانيا تبحث تشديد الإجراءات بعد ظهور 14 إصابة بـ«أوميكرون»
دعت الحكومة الموريتانية، في ختام اجتماع ترأسه رئيس الوزراء محمد ولد بلال مساء الخميس، إلى الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية، خاصة في الأماكن والفضاءات العمومية؛ لمواجهة انتشار كورونا، وذلك إثر إعلان وزارة الصحة عن تسجيل 14 إصابة بمتحور (أوميكرون).
جاء ذلك في بيان صدر في ختام الاجتماع، الذي تدارس مستجدات الحالة الوبائية في موريتانيا، والمؤشرات المتوفرة من تصاعد في الإصابات وازدياد في الحالات، التي تحتاج إلى التكفل الطبي، وذلك لكسر هذا المنحنى قبل أن يتفاقم.
ودعا الاجتماع إلى مضاعفة الجهود من أجل توعية المواطنين في البلاد، بخطورة الانتشار السريع لهذا الفيروس، والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية خاصة في الأماكن والفضاءات العمومية وتكثيف عمليات التشخيص التي تساعد في محاصرة الفيروس منذ البداية وتوسيع عمليات التطعيم لتشمل أكبر قدر من المواطنين.
وأكد الاجتماع أن التطعيم هو أفضل وسيلة للوقاية، مشددًا على ضرورة توفير التجهيزات والوسائل المادية والبشرية الضرورية على مستوى الهياكل الصحية لمعالجة المصابين، والتعامل الجدي مع هذه الموجة الجديدة من الوباء، التي ترغم كل يوم المزيد من دول العالم على تشديد الإجراءات على أولئك الذين لا يلتزمون بالإجراءات الاحترازية، خاصة منهم الذين لا يتوفرون على إفادات تلقيح.
ووفق آخر إحصائية لوزارة الصحة الموريتانية مساء اليوم، وصل إجمالي حالات الإصابة في البلاد إلى 41 ألفا و154 حالة.