الأنبا باخوم يزور نزلاء سجن أبو زعبل مع مسؤول خدمة يسوع السجين
زار نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، اليوم الخميس، نزلاء سجن أبو زعبل، وذلك في إطار عمل خدمة يسوع السجين. رافق نيافته خلال الزيارة القمص بيشوي فوزي، الوكيل الرعوي، والأب يوحنا سعد، مسؤول الخدمة، وعدد من الخدام.
وتضمنت الزيارة الصلاة الافتتاحية، والترانيم الروحية، بالإضافة إلى كلمة من نيافة الأنبا باخوم للنزلاء، ومنها: “كلنا خطأة والرب يدعونا ألا نعود للخطأ، الكنيسة لا تحكم على أحد، رحمة وبداية جديدة، هذا الوقت هو وقت نعمة، لنتعرف أكثر على ذواتنا ونتقابل مع المسيح، والمسيح يسكن فيكم”.
وقدم نيافة الأنبا باخوم الشكر والتقدير للمسؤولين، لاستقبالهم وترحابهم، واختتم اللقاء بمنح البركة الرسولية للجميع من نيافته.
وكان قد اجتمع نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية، بكهنة الإيبارشية البطريركية بالإسكندرية، وذلك بكاتدرائية القيامة بمحطة الرمل، بالإسكندرية.
يأتي ذلك بمناسبة عيد الميلاد المجيدة، حيث اطمئن نيافته على الأحوال الرعوية للكنائس، متمنيًا لهم أعيادًا حافلة بالسلام والتجديد.
والتقى نيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، بكهنة الإيبارشية، وذلك بالمقر الأسقفي بالإسماعيلية.
بدأ الأنبا دانيال اللقاء بالاحتفال بالذبيحة الإلهية، ثم أعطى نيافته كلمة بعنوان "هكذا صار يسوع ضامنًا لعهد أفضل" (عب ٧/ ٢٢)، حيث أشار الأب المطران إلى من هو يسوع؟ وما هي الضمانة التي يقدمها؟ وما هي مواصفات العهد الأفضل؟.
في العهد القديم، هو عهد الواصي، يوجد واصيًا لضمان العهد بين الله والإنسان. الناموس القديم هو مؤدب وواصٍ، وكل البشرية كانت تحت الناموس، تحت الوصية، العهد الأول كان ثقيلًا وكأنه نير، لكنه أيضًا في رأي بولس الرسول هو ظل لعهد جديد عهد أفضل.
التجسد هو الضامن للعهد الأفضل، يبدأ الضمان من سر التجسد، اتحاد اللاهوت بالناسوت، أصبح الله متحدًا بالبشرية كلها.