غدًا.. «شفيقة ومتولى» على مسرح عبدالمنعم جابر بالإسكندرية
يستضيف مسرح عبدالمنعم جابر، المسرحية الاستعراضية "شفيقة ومتولي" وذلك مساء غدٍ الجمعة في الرابعة مساءً، بمقر المسرح بكامب شيزار بالإسكندرية.
المسرحية من إنتاج شركة سكاي للإنتاج والتوزيع والدخول مجانًا
المسرحية مأخوذة عن الملحمة الشعبية "شفيقة ومتولي" تحكى حكاية متولي الجرجاوى، فيها أغنية شعبية مصرية يعرفها معظم سكان مصر، ويحفظها عن ظهر قلب جميع سكان الوجه القبلى، اللي كتبها شاعر مجهول، وغناها حفنى أحمد حسن. بلد الملحمة هى مدينة «جرجا» فى صعيد مصر سكانها لهم لهجتهم المميزة التي تنطق حرف «الجيم» «دالًا» لكن حينما وقعت حادثة قتل «شفيقة» على يد أخيها «متولى» أصبحت شهرة «جرجا» تعم آفاق القطر المصرى كله وتتجاوزه إلى الأقطار المجاورة، سقطت القتيلة مضرجة في دمائها، فأنشدت المواويل، وانتشرت الحكاية.
القصة «اللي تتغنى بها الملحمة» بأن يذهب متولى إلى الجندية (الجيش)، وينال استحسان قادته، ويعيش في الحياة. الحكاية وقعت فى قرية "المجابرة" التابعة لمركز جرجا بمحافظة "سوهاج" - إحدى محافظات جنوب الصعيد - وفيها هربت "شفيقة" إلى "بيت دعارة" فى مدينة "أسيوط" يجاور "قهوة العطيلى"، وكان "متولى" مجندًا فى الجيش، فعيره "جندى" بانحراف أخته وعملها فى "الدعارة " الأمر الذى جعل "متولى" يتقدم للقائد بطلب "إجازة"، وفى "الإجازة" عرف الحقيقة، وانتقم لشرفه الضائع، وقتل "شفيقة"، وتم الحكم عليه بالسجن ستة شهور.. هذا هو ما حدث، حسب تأكيدات الأهالى فى قرية "المجابرة"، وظل أهالى "سوهاج" يتلقون "المعايرة" من أهالى المحافظات الأخرى، حتى اهتدوا إلى جملة رادعة لكل من يعيرهم بانحراف "شفيقة".. يقول "السوهاجى" إذا عيرته بانحراف ابنة بلده "شفيقة لقيت راجل يغسل عاره.. إنما الهم والباقى ع اللى مش لاقيين رجالة"، وهو رد يحتوى اعترافًا بما حدث، لكنه يحتوى اتهامًا بأن نساء الآخرين لم يجدن الرجال الذين يقتلوهن ويغسلون الشرف الرفيع بالدم.