الإحصاء: المتزوجات لديهن دافعًا للعمل 4 أضعاف غير المتزوجة

تعتبر المرأة المصرية ثروة قومية وقوة هائلة يرتبط بها مصير مجتمعها، وقد مضت مصر فى مسيرة طويلة على طريق التحرر وتمكين المرأة وزيادة مشاركتها فى عملية التنمية، ونجحت فى وضع إطار مؤسسى يخدم قضايا المرأة ويضعها فى قالبها الحضارى كى تتبوأ مكانتها وتسهم بفاعلية فى مسيرة المجتمع المصرى وتطوره.

وتعد المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة وباعتماد الدول لأهداف التنمية المستدامة الجديدة لعام 2030 البالغ عددها 17 هدفًا و169 غاية و231 مؤشر للقياس، وبحسب دراسة صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تمثلت أهم المؤشرات المتعلقة بوضع المرأة المصرية فيما يلى: 
 

4.8 مليون نسمة هو حجم قوة العمل للإناث خلال عام عام 2020 مقابل 7 مليون نسمة خلال عام 2017.

وسجلت أعلى نسبة لقوة عمل الإناث بين المتزوجات بنسبة   57.8% فى عام 2020.
 

وبلغت أعلى نسبة لقوة عمل الإناث اللاتى يعملن بأجر فى الحضر حيث بلغت 67.4% عام 2020 .
 

زبلغت أعلى نسبة للإناث المشتغلات فى القطاع الخاص 55.7% ، يليها القطاع الحكومى 41.8% فى عام 2020.
 

وارتفعت نسبة المشتغلات من حملة مؤهل جامعى فأعلى من 26.4% لـ  34.1% بين عامى 2017 و2020 مما يدل على تحسن الحالة التعليمية للمشتغلين.
 

وتحتل المشتغلات الاخصائيات المرتبة الأولى فى الحضر حيث بلغت 38.9% عام 2020 مقابل 38.6% عام 2017، بينما تحتل المشتغلات فى مجال الصيد والزراعة فى المرتبة الأولى فى الريف حيث بلغت 33.2% عام 2020 مقابل 56.8% عام 2017.
 

أعلى معدل للبطالة على مستوى الإجمالى فى عام 2020 كان بين الإناث اللاتى تم عقد قرانهن حيث بلغت نسبتهن 68.8% مقابل 20.6% فى عام 2017، والمتزوجات لديهن دافع للعمل يعادل 4 أضعاف المرأة غير المتزوجة من أجل تغطية الإنفاق على الإحتياجات الأساسية.

وتمتلك المرأة المنفصلة أو المطلقة أو الأرملة ضعف دافع المرأة غير المتزوجة للعمل.