حضور جماهيري كبير رابع أيام فعاليات المهرجان القومي للتحطيب (صور)
في إطار فعاليات المهرجان القومي للتحطيب، المقام برعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة؛ تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، تقديم فعاليات المهرجان القومي للتحطيب في دورته الحادية عشر، يترأسه الفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والذى يستمر حتى 27 ديسمبر الجاري، بفرع ثقافة الأقصر بإقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة محمد إدريس.
وسط حضور جماهيري بقصر ثقافة الأقصر؛ قدمت فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي عدة أغنيات وهي "نخل عالى، وانا مالى يا قليبى، مين شاف الحليوة الزين، حلوين من يومنا والله، على ورق الفل، على فين يا صبية يا فلاحة" بقيادة منال إبراهيم، بينما قامت فرقة بنى سويف للفنون الشعبية بتقديم رقصات "العصاية، الرقصة الجنوبية" تدريب وتصميم وائل عيد، وغناء محمود حلمى، وقدمت فرقة سوهاج للفنون الشعبية استعراضات "رقصة الربابة، رقصة العصايا" تدريب محمد الرز، وغناء عصام عبدالله أمير.
وبساحة قرية حسن فتحي بمدينة القرنة، أقيم سامر التحطيب بشيوخ اللعبة المشاركين بالمهرجان على نغمات المزمار والطبل البلدى، كما قدمت فرقة ملوي للفنون الشعبية رقصات "شعبيات، التحطيب" تصميم وتدريب أسامة عبدالله الملواني، أعقبها فرقة الأقصر للآلات الشعبية وقدمت اغاني من الفلكلور الصعيدي "هدى الخطاوي، صابر" غناء الريس رفاعى، بقيادة خالد سباق، كما قدمت فرقة الأقصر للفنون الشعبية استعراضاتها الغنائية "التحطيب، الكف"، غناء ياسر فتحي، تدريب وتصميم رقصات أحمد عبدالرازق.
وعلى مسرح قصر ثقافة حوض الرمال، قدم عرض فني لفرقة المنيا للفنون الشعبية تضمن فقرات "التحطيب، البنت المنياوية، التنورة" تدريب سيد التوني، تلاها تقديم فرقة قنا للفنون الشعبية استعراضات "التحطيب، القصب" للمدرب أحمد فؤاد.
وقالت إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، على هامش افتتاح المهرجان، إن حلم المعماري الرائد الراحل حسن فتحي تحقق اليوم في إقامة فعاليات الألعاب التراثية داخل قريته التي استلهم تصاميمها من أنماط المنازل التراثية لأهالي الجنوب، وذلك بعد انتهاء ترميم المرحلة الأولى من قريته بعد 70 عاما من إنشائها.
وأضافت أن مهرجان الأقصر للتحطيب من وسائل الحفاظ على اللعبة العريقة، باعتبارها إحدى مفردات التراث التي نجحت وزارة الثقافة المصرية عام 2016 في إدراجها على قوائم الـ"يونيسكو" للتراث المادي، وقالت إن إقامة المهرجان داخل قرية حسن فتحي التراثية يعزز مكانتها على خريطة السياحة الثقافية.