«تحيا مصر» يُحقق 3 أرقام قياسية في موسوعة «جينيس» العالمية خلال 2021
أصدر صندوق تحيا مصر تقريرًا سلط من خلاله الضوء على المشروعات والمبادرات التي تم تنفيذها خلال العام الجاري.
وتمكّن الصندوق من تكرار سيناريو عام 2020، بتنظيم أكبر قافلة إنسانية في العالم للعام الثاني على التوالي، لرعاية 5 ملايين مواطن، ليحصد من خلالها 3 أرقام قياسية جديدة في موسوعة جينيس العالمية، ليحصد الصندوق 6 ألقاب دولية في مجال العمل الخيري في أقل من 9 أشهر.
ولم تتوقف الإشادة الدولية بجهود صندوق تحيا مصر عند هذا الحد، بل امتدت لاستعراض منظمة الأمم المتحدة لتجربة الصندوق في تنظيم هذه القوافل الإنسانية خلال احتفاءها باليوم العالمي للعمل الإنساني، وكذلك تكريم منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، لجهود الصندوق في توفير الغذاء للأسر الأولى بالرعاية خلال جائحة كورونا.
من جانبه، قال تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي للصندوق، إن التحديات التي واجهتها الدولة خلال عام 2021 كان لها بالغ الأثر في إبراز دور الصندوق في مختلف المجالات الصحية والاجتماعية، عبر العديد من المشروعات والمبادرات والحملات الاستثنائية التي نظمها الصندوق خلال عام كامل.
وأضاف أن نشاط الصندوق امتد خارج حدود الدولة المصرية هذا العام ليصل إلى الأشقاء الفلسطينيين وتوجيه قوافل إغاثة لهم، فضلا عن المشاركة في مبادرة تحيا مصر إفريقيا، من خلال قوافل الرعاية الصحية للأشقاء في جمهورية جيبوتي.
وأشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين الصندوق والحكومة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص كانت كلمة السر وراء إحداث نقلة نوعية في مستوى أداء الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية والمشاركة الفعالة في المشروعات التنموية ومواجهة المشكلات التي يعاني منها المجتمع في مجالات الرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والتنمية العمرانية، وكذلك مواجهة الكوارث والأزمات، ودعم التعليم والتدريب.
وأوضح أن الصندوق تعاون خلال العام الجاري مع 41 مؤسسة مجتمع مدني، بالإضافة إلى أكثر من 100 شركة ساهمت في مشروعات ومبادرات الصندوق، وكذلك اتحاد بنوك مصر ، فضلا عن ما يقرب من 5 ألاف متطوع .
وأوضح المدير التنفيذي للصندوق أنه خلال العام الجاري تم تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة التي خدمت ما يقرب 12 مليون مواطن، كان أبرزها قوافل رعاية الأسر المقيمة في المناطق النائية والحدودية، ومنها سيوة وحلايب وشلاتين وسانت كاترين وبئر العبد ورفح والعريش والواحات البحرية، وذلك على مدار العام لتوفير الدعم الغذائي والأغطية والأمتعة التي تعينهم على المعيشة.