على أنغام المهرجانات.. سماح النوبية تروي تجربة العمل بمجال «الدي جي»
على مر الزمان، يبقى للمزيكا سحرها الخاص، الذي يؤثر كل من تقع أذنه عليها ولو لمرة واحدة، ولا فرق في ذلك بين رجل وامرأة، فالجميع في مذاهب الفن سواء، غير أن هناك أناس شغفهم بالفن والمزيكا على وجه التحديد أكبر من ذلك بكثير، ويسلكون من أجل ذلك سبلًا تختلف بين الغناء والتلحين والتوزيع، كُل يستقر في النهاية على طاولة فن المزيكا.
واليوم نحن بصدد الحديث عن أحد ألوان الجنون بالمزيكا وهي مهنة الدي جي، قد يعتقد البعض أن الدي جي مهمة تقتصر على لعب عدد من الأغاني المعروفة ولا شيء أكبر من ذلك، لكن وبحسب من يعملوا في هذا المجال، فالدي جي فن له طابع خاص، ورغم ذلك يظل اقتحامه من قبل النساء شيء له حسابات أخرى.
سماح النوبية: "ننظم حفلات للفتيات ونقبل حضور الرجال في القاعات الكبرى"
قبل سبع سنوات بدأت سماح النوبية، صاحبة السبعة وثلاثين عامًا في تجهيز فرقتها المعروفة بإحياء الحفلات، في المناسبات المختلفة، سواء كانت أفراح أو سبوع أو أعياد ميلاد لفتيات كبار، تقول النوبية: "متخصصين أكتر في الأفراح وأعياد الميلاد ممكن لو لبنات كبار".
" الدي جي أهم حاجه في شغلنا".. في فرقتها التي تجوب أرجاء القاهرة والجيزة منذ سبع سنوات، يتم استقبال الفتيات التي تعمل على الدي جي، وتضم فرقة سماح من ثلاثة إلى خمسة فتيات تعمل على الدي جي، ويشترط للانضمام أن تكون الفتاة سبق وتعاملت مع فرق دي جي أخرى ولديها خبرة في التعامل مع برنامج الميكسر، الذي يجب أن يكون متواجد على جهاز الحاسب الشخصي الخاص بها.
تقول النوبية، إنها تضطر أحيانًا إلى استقبال فتيات ليس لديهم خبرة في التعامل مع الدي جي، وتقوم هي بتدريبهم، ذلك في حالة وجود طلبات كثيرة لا تسعها الفتيات الموجودة بالفعل، من أجل أن يمر الموسم بسلام.
وأكدت أنها تعمل في إطار الحفلات الخاصة بالفتيات وفقط، ويخلق الدي جي جوًا من البهجة يدفع الفتيات نحو تفريغ الطاقة الكامنة بداخلهم وتحقيق مزيدًا من السعادة، مشيرة إلى أنها لا تقبل الحفلات المشتركة إلا إذا كانت في القاعات الكبرى، وتقوم الفتيات وقتها على العمل علي الدجي جي كما لو كانت في حفلة خاصة.