وكيل تعليم كفر الشيخ يحذر من العنف في المدارس
شارك محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ في ندوة تثقيفية نظمها توجيه عام التربية الاجتماعية بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ، للحد من سلوك العنف المدرسي، تستهدف الطلاب والأخصائيين الاجتماعيين وموجهي التربية الاجتماعية.
جاء ذلك بحضور الدكتور طارق عمارة، عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والدكتور محمود عطية بالي، وكيل المعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والدكتورة كوثر أبو قورة، أستاذ علم النفس بكلية التربية، والدكتور عادل عبد الصمد، مدير إدارة الوعظ بالأزهر الشريف، ومحمد الدفراوي، موجه عام التربية الاجتماعية، وعدد من الطلاب والمعلمين والأخصائيين الاجتماعيين.
وحذر محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، من العنف في المدارس ويوجه بدراسة أسبابه وطرق الحد منه وسبل التصدي له.
وتناول المحاضرون تعريف العنف، وهو عبارة عن ممارسات نفسية أو بدنية أو مادية يمارسها أحد الأطراف ،وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالمتعلم، أو بالمعلم أو بالمدرسة ذاتها، كما تناول المحاضرون أسباب العنف بالمدارس "الأسرة، والمجتمع، الثقافة، المدرسة"، كما تناول المحاضرون أنواع العنف" عنف لفظي، عنف غير لفظي، عنف مجسد، العنف الخاص بالنوع، العنف الرياضي، العنف تجاه الذات، كما تناول المحاضرون سبل التصدي للعنف المدرسي كمظهر من مظاهر العنف وصورة من صوره المتعددة.
ومؤخرًا تابعت مديرية التربية والتعليم بمحافظة كفر الشيخ الاستعدادات النهائية لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول، بإشراف محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم.
وعقد محمد عبدالله، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، اجتماعا لمناقشة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول، بحضور خالد البربري، وكيل المديرية، ومحمد السبكي، مدير عام التعليم الفني، وضياء الشامي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية، ومديري ووكلاء الإدارات التعليمية.
وأكد محمد عبدالله، وكيل الوزارة، أن المديرية استعدت لامتحانات الفصل الدراسي الأول، موجها بإزالة كافة العقبات والتحديات التي تقف في طريق تحقيق الأهداف المرجوة من العملية التعليمية، موجها بضرورة الالتزام بقواعد وأسس وضع الأسئلة وأن تتصف الأسئلة بالتدرج لكي تتناسب مع كافة المستويات التعليمية لأبنائنا الطلاب، وعدم وضع أسئلة تراكمية تمت دراستها في سنوات سابقة، وعدم التهاون في لجان الامتحانات لكي يشعر الطالب بأهميتها، محذراً من اصطحاب الهاتف المحمول أيام الامتحانات بالمدارس.