أستراليا: الشراكة الاقتصادية الإقليمية «فرصة مثيرة» لتعميق الروابط التجارية بالمنطقة
توفر اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة فرصة مثيرة لتعميق الروابط التجارية بين دول المنطقة، حسبما يرى إيان ويلز المدير المالي لمجموعة "فورتسكوي ميتالز" المحدودة الأسترالية.
وقال ويلز في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء "شينخوا"، مؤخرًا أن مجموعة "فورتسكوي" مسرورة لرؤية أن أستراليا ستصبح جزءًا من أكبر اتفاقية للتجارة الحرة في العالم.
وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ في أول يناير 2022، وتشمل الاتفاقية التي تضم 15 عضوًا، والموقعة يوم 15 نوفمبر 2020، حوالي 30 في المائة من سكان العالم.
كما يمثل حجمها الاقتصادي والتجاري حوالي 30 في المائة من الإجمالي العالمي. وتضم كتلة التجارة الحرة 10 أعضاء من رابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) وأستراليا والصين واليابان وجمهورية كوريا ونيوزيلندا.
وأفاد أن "نجاح فورتسكوي ونجاح الاقتصاد الأسترالي مبنيان إلى حد كبير على النمو الملحوظ للصين"، مشيرًا إلى أن العلاقات التجارية لشركته مع الشركات في الصين بنيت على عقود من المشاركة.
ولدى إشارته إلى أن اتفاقية "الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة" فرصة لتعميق هذه العلاقة، توقع ويلز أيضا أن تقوم "فورتسكوي" بتوسيع تجارتها في بلدان أخرى.
وفي حين تسعى "فورتسكوي" إلى التحول إلى شركة خضراء للطاقة والموارد المتجددة، يعتقد ويلز أن بناء علاقات تجارية قوية مع الشركاء الرئيسيين والحفاظ عليها لا يزال أمرًا بالغ الأهمية.
وقال إن "التعاون سيكون أساسيا لتحقيق أهداف عالمية لخفض الانبعاثات، وهذا يشمل المشاركة المستمرة مع عملائنا في صناعة الصلب الخام في الصين، للتعرف على التحديات التي يواجهونها في إزالة الكربون من عملياتهم".