بعد إطلاق اسمه على محور توشكى.. معلومات عن كمال الجنزوري
أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، اسم رئيس الوزراء السابق كمال الجنزوري على محور توشكى الذي افتتحه اليوم.
حياته:
ولد كمال الجنزوري في قرية جروان، بمركز الباجور، محافظة المنوفية في 12 يناير عام 1933، كان يلعب كرة القدم أثناء دراسته الثانوية وبرع فيها، ولكنه تركها عند التحاقه بالجامعة فقد تخرج من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وحصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة مشيگن الأمريكية.
المناصب التي تقلدها:
تقلد منصب أستاذ في معهد التخطيط القومي عام 1973، ثم تقلد منصب وكيل وزارة التخطيط عام 1975.
ثم تقلد منصب محافظ الوادي الجديد عام 1976.
ثم منصب محافظ بني سويف عام 1977، ثم منصب مدير معهد التخطيط 1977، ثم منصب وزير التخطيط عام 1982، ثم منصب وزير التخطيط والتعاون الدولي عام 1984.
تولى منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي عام 1986، ثم منصب
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط عام 1987، ثم تولى رئاسة مجلس الوزراء عام 1996
حتى عام 1999.
بعد خروجهم ن الوزارة شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الأدارية، ثم منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنلوجيا، ثم منصب مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا، ثم منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية، ثم منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات، وقام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب، ثم عاد لرئاسة مجلس الوزراء عام 2011 بعد ثورة يناير.
رئاسته لمجلس الوزراء في التسعينات:
بدأ في عهده عدد كبير من المشروعات في الدولة، أهمها مشروع مفيض توشكى.
وقامت الحكومة في عهده باستحداث قانون الايجار الجديد محدود المدة و خروج الجهات الحكومية المستأجرة للعقارات من قانون الايجار القديم.
عملت حكومته على 4 مشاريع عملاقة منها مشروع توشكى ومشروع غرب خليج السويس ومشروع توصيل المياه لسيناء ترعة السلام، ومشروع شرق تفريعة بورسعيد.
مشروع توشكى:
وحول توشكي أحد أكبر الألغاز في مصر، قال إنه كان من مصلحة جهات كتير ألا يتم وأولها الولايات المتحدة التي تصدر لنا 100 مليون طن من القمح سنويًا، إضافة إلى أشخاص لهم مصالح في ذلك.
وحول أكبر القرارات التي أثرت فيه والتي اتخذتها حكومة عاطف عبيد، قال أولها إيقاف مشروعات توشكى والتي كانت تغطي احتياجات مصر الغذائية، وثانيها البناء على الأراضي الزراعية والتي تسببت في تآكل 30 ألف فدان، وثالثها قرار خفض وتعويم العملة والذي اتخذه عاطف عبيد، رئيس الوزراء الأسبق، في 29 يناير 2003، رغبة للولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي.