تنفيذا لتوجيهات الرئيس..
«بمقابل رمزى».. مقترح برلمانى لاستغلال طلاب التعليم الفنى والصناعى فى أعمال التدريب
تقدم النائب هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة بشأن رفع مهارات طالب التعليم الفني والصناعي الإنتاجية لسوق العمل من خلال التدريب العملي والاشتراك في أعمال صيانة المدارس التابعة للمحافظة التي يتعلم بها الطالب، بهدف خلق كوادر قادرة على غزو سوق العمل، والقضاء على البطالة.
وأوضح في طلبه، أن المسئولين عن التعليم الفنى فى مصر يتعاملون معه كأنه درجة ثانية بل ويعامل خريجوه كأنهم عمالة لا وجود لها ويمنع عنهم استكمال دراساتهم الجامعية إلا بشروط مجحفة يصعب على الكثير منهم تحقيقها، نظرا لأسلوب التعليم المتدني الذي تلقوه فى المرحلة الثانوية الصناعية أو ما بعده، كما أن سيادة رئيس الجمهورية أكد فى أكثر من مناسبة الاهتمام بالتعليم الفنى وإشراكهم فى المشروعات القومية، والاعتماد عليهم، وصقل خبراتهم فهم شباب مصر ومستقبلها، ولن تتم التنمية إلا بهم وبأيديهم.
وأكمل عضو مجلس النواب، أن هذا الاقتراح يوفر من موازنة الدولة أموالا باهظة تصرف على صيانة المدارس، هذا المقترح يؤدى الى توفير ملايين مخصصة لصيانة المدارس، وهنا نجد أهمية هذا الاقتراح فى رفع بند صيانة المدارس من مخصصات التعليم وتوجيهه فى شيء آخر يفيد فى العملية التعليمية.
واقترح هشام الجاهل، عضو مجلس النواب، أنه فى أوقات الأجازات بالنسبة لطلبة المدارس الفنية والصناعية، يتم الاستعانة بهم وتكليفهم بأعمال صيانة المدارس التى فى نطاق محافظتهم بالكامل، تحت إشراف معلمين هذه المدرسة، كنوع من أنواع المحاكاة من خلال تطبيق الجانب العملي مع ما تم دراسته من جانب نظرى، وأن يكون ذلك بأجر أو مقابل رمزي ويتلاءم مع سد احتياجاتهم، حيث إن المقابل المادي يعطي الحافز والتشجيع، كما أنه يعظم من قيمة العمل من وجهة نظر الطلاب.
كما اقترح بالاستعانة بالطالبات من المدارس الفنية والتجارية فى أعمال تفصيل الملابس أو صناعة الزي المدرسي لمدارس المحافظة بالكامل، أو أعمال فنية «تطريز، كوريشية»، وتعطى شهادات خبرة وشهادات مشاركة لكل من اجتاز فترة التدريب كى تكون سندا له فى استكمال مسيرته بعد التخرج.