«يريد أن يكون مستقلًا».. أسباب تدفع طفلك إلى سلوك المشاغبة

كآباء، سيتم اختبار مستوى تحملك إذا كان لديك طفل "شقي"، إذا كان طفلك يركض ويصرخ أو يبكي أو يصرخ بأعلى درجة في حالة رفض الاستجابة لما يطلبه، فمن المحتمل أن تفقد أعصابك وتصيح في وجهه. 

قد تتساءل أيضًا عن الخطأ الذي ارتكبته والذي أدى إلى مثل هذا السلوك لطفلك، لكن لا داعي للقلق، بمجرد أن تفهم من أين يأتي هذا السلوك وتتوقف عن لوم نفسك، يمكنك معالجة المشكلة بطريقة بناءة، لنلق نظرة على كيفية التعامل مع طفلك المشاغب، بحسب ماورد في موقع " parenting".

أسباب المشاغبة لدى الأطفال الصغار:

تطوير العقول:

في خضم غضبنا من الأطفال، غالبًا ما ننسى أن أدمغة الصغار ما زالت تتطور، ويكتسبون مهارات مثل التنظيم، لذا إذا لم يستمع طفلك إلى تحذيرك وألقى نوبات غضب أو عصى لك، فقد يكون ذلك بسبب أن منطقة دماغه المسؤولة عن ضبط النفس لم تتطور بشكل كامل بعد، مطلوب الصبر والجهود المستمرة من جانبك.

التأثيرات الجسدية:

يمكن أن يؤثر الجوع أو العطش أو الحرمان من النوم أو المرض حتى على البالغين من بكاء كثير ويجعلهم عصبيين. وبالنسبة للأطفال، فإن هذه التأثيرات مضاعفة، لذلك إذا كانوا متعبين أو جائعين أو تناولوا الكثير من السكر، فإنهم يميلون إلى أن يكونوا أكثر نشاطًا ويتصرفون نتيجة لذلك.

السرعة:

من الضروري الحفاظ على نشاط جسم طفلك وعقله، ولكن يجب موازنة ذلك مع الراحة المناسبة أيضًا. في بعض الأحيان عندما يشعر طفلك بالتوتر بسبب الإفراط في التحفيز، وقد يكون بسبب التواصل الاجتماعي أو النشاط البدني، يؤدي ذلك إلى تغير سلوكه، قد يصاب بنوبات غضب أو يكون  مفرط النشاط، عندما يكون لدى الأطفال توازن جيد في النشاط والراحة في حياتهم ، فإن هذا السلوك سيقل.

الحاجة إلى الاستقلال:

كآباء، قد ترغب في أن يكون طفلك مستقلاً ، ولكن قد تتضايق عندما يسعى طفلك بالفعل للقيام بالأشياء بمفرده. لذلك عندما يكون طفلك عنيدًا بشأن اختيار ملابسه وينتهي به الأمر بالذهاب إلى المدرسة مرتديًا شيئًا غريبًا، حاولي التحلي بالصبر. افهم أنه بغض النظر عن مدى سخافة أو خطأ القرار، فهو يتعلم فقط أن يكون مستقلاً.