بالأرقام.. مشروعات شهدت على تنمية الصعيد وتطويره (انفوجراف)
بعد معاناة كبيرة من التهميش والإهمال، استطاع الصعيد أن يحظى بحياة كريمة ظل يحلم بها منذ سنوات، بعد أن وجهت الدولة اهتمامًا حقيقيًا بتنميته والعناية لأهله من خلال إقامتها العديد من المشروعات التنموية في جميع المجالات، بهدف انتشال نحو 40 مليون مواطن بـ10 محافظاته، وهى أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والوادى الجديد والبحر الأحمر من فوضى سنوات فاضت بالعشوائية والإهمال، ورصدت في سبيل ذلك مليارات من الجنيهات.
ورصدت الدولة نحو 5 مليارات جنيه مصرى للتنمية الشاملة للصعيد، تنفذ وفقًا لجدول زمنى محدد، ووصلت تكلفة تلك المشروعات إلى 400 مليار جنيه خلال 8 سنوات، وذلك قبل إدخال مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، حسب تصريح الدكتور هشام الهلباوي، مدير برنامج تنمية الصعيد.
في مجال الصناعة استطاعت الحكومة زيادة عدد مصانع الصعيد من 500 مصنع إلى 800 مصنع خلال عامين ونصف، أما بمجال الإسكان نُفذت مشروعات الوزارة في الصعيد خلال السبع سنوات الماضية باستثمارات 86.5 مليار جنيه شاركت في تنفيذها 2800 شركة، ووفرت 1.4 مليون فرصة عمل من خلال القطاع الخاص، كما استثمرت 45 مليار جنيه في مجال تحسين مياه الشرب والصرف الصحي، كما أنه ومن خلال مبادرة «التدريب من أجل التشغيل» تم إنشاء 6 مراكز للتدريب على حرف وأعمال التشييد والبناء أتاحت 18 ألف فرصة تدريب سنويًا يحصلون على شهادات.
ومن بين ما نالته محافظات الصعيد من النصيب الوافر في مشروعات التنمية والبنية التحتية، كانت مشروعات الطرق وكذلك المشروعات الخاصة بمجال الموارد المائية والري، ومن أبرزها مشروعات قناطر أسيوط الجديدة بمحافظة أسيوط على بعد أمتار من القناطر القديمة، والتي استمر العمل فيها على مدار 6 سنوات، بتكلفة تجاوزت 6.5 مليار جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ قناطر ديروط الجديدة، التي تتم حاليًا، و تخدم زمام مساحته حوالي 1.5 مليون فدان، كذلك تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل إلى 3551 كيلومترا بمختلف المحافظات، ومن ضمنها محافظات الصعيد.
كما حظى الصعيد على نصيب الأسد من مبادرة "حياة كريمة" لوجود العديد من القرى به التى تحتاج للدعم، ويعمل بها بالمرحلة الاولى 34 مركزًا بتمويلات تصل لـ 155 مليار جنيه، والمرحلة الثانية لـ 35 مركزًا بتمويل يصل لـ 170 مليار جنيه، الأمر الذي يعبر عن الاهتمام الرئاسى بالصعيد لتحقيق نقلة نوعية لمستوى معيشة أهله والارتقاء بخدماته.
