خبيرة اقتصادية فى ألمانيا تتوقع استمرار اختناقات التوريد بسبب «أوميكرون»
تتوقع خبيرة اقتصادية في ألمانيا أن يكون لمتحور كورونا الجديد "أوميكرون" تأثيرات على مواعيد وصول الواردات عبر الشحن البحري في المياه الدولية.
وقالت العضوة بمجلس حكماء الاقتصاد الذي يقدم نصائح اقتصادية للحكومة الألمانية، مونيكا شنيتسر، في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم الجمعة، إن أوميكرون قد يتسبب في تفاقم اختناقات التوريد القائمة بالفعل.
وأضافت: «فترات الشحن البحري من الصين إلى الولايات المتحدة زادت من 85 يوما إلى 100 يوم بسبب متغير دلتا، هذه الفترة من الممكن أن تزيد عن ذلك مجددًا، وستتضرر أوروبا من هذه المشكلة، والوضع سيظل مضطربا».
وفي النصف الأول من نوفمبر الماضي، توقعت لجنة "حكماء الاقتصاد" زيادة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4.6% لعام 2022، وقالت شنيتسر للصحيفة: "نتوقع ركود النشاط الاقتصادي على المدى القصير، ومن المحتمل أن يتم الوصول إلى مستوى ما قبل الأزمة خلال الربع الثاني من العام المقبل.. بعد ذلك سيعاود النشاط الازدياد.. نتوقع نموا بنسبة نحو 4% في عام 2022".
وتسببت جائحة كورونا منذ فترة طويلة في اضطراب جداول شركات الشحن البحري، بحيث لا تصل السفن والحاويات في كثير من الأحيان إلى المكان الذي ينبغي أن تكون فيه في الوقت المتفق عليه.
وأدى الانتعاش الاقتصادي المبكر، خاصة في الصين والولايات المتحدة، إلى زيادة الطلب على النقل البحري لدرجة استنفاد الطاقات المتاحة.
وبعد مرور عام على بدء التطعيم ضد وباء كورونا في ألمانيا، أعرب 50% من الألمان في استطلاع للرأي، عن عدم رضاهم عن تنظيم حملات التطعيم.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، أن 19% من الألمان أعربوا عن "عدم رضاهم البالغ"، و31% آخرين عن "عدم رضاهم إلى حد ما"، بشأن مسار حملات التطعيم في الشهور الاثنى عشر الماضية.
وفي المقابل، أعرب 36% فقط عن "رضاهم إلى حد ما" و7% عن "رضاهم البالغ" عن حملات التطعيم ولم تحدد الـ7% المتبقية موقفها من الأمر.
وبعد عام من الإعلان عن أول الإصابات بفيروس كورونا في ألمانيا، بدأت البلاد التطعيم ضد الفيروس في 26 ديسمبر 2020.