بعد إلغاء الاحتفالات.. كيف ستقضى الملكة إليزابيث أعياد رأس السنة؟
كشفت مصادر مطلعة في القصر الملكي البريطاني، أن الملكة اليزابيث الثانية، ستقضي عيد ميلاد منخفض المستوى يتضمن حضور "النواة صلبة" وهم أفراد العائلة المالكة الرئيسيين، ولن يتضمن الحفل الصغير ألعابًا من الحزورات كما هو معتاد مع محدودية تقديم الهدايا.
وفي هذا الصدد، أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن إقامة حفل صغير للكريسماس يأتي بعد قرار الملكة بإلغاء الاحتفالات الكبرى للعائلة المالكة هذا العام وسط مخاوف بشأن انتشار متحور “أوميكرون”.
وتابعت أنه بدلًا من قضاء موسم الأعياد في ساندرينجهام- الملاذ المفضل للملكة- ستبقى الملكة في قلعة وندسور في عيد الميلاد الأول بدون زوجها الراحل الأمير فيليب، الذي وافته المنية في شهر أبريل الماضي.
وأضافت أنه من المقرر أن تشمل احتفالات الملكة البالغة من العمر 95 عامًا "نواة صلبة" أي الأفراد الرئيسيين في أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير وليام وكيت ميدلتون والأمير تشارلز وكاميلا، وقد يتضمن الحفل نجلها الأصغر الأمير إدوارد.
وأوضحت أنه بدلاً من الاحتفال المعتاد الذي يضم 30 شخصًا، لن يكون للملكة أكثر من 15 فردًا من أفراد الأسرة مجتمعين هذا العام، حيث ينتشر متغير أوميكرون في جميع أنحاء بريطانيا.
وتابعت أنه سيتم إلغاء فقرة ألعاب الصالون المعتادة التي كانت تقام بعد الغداء بين أفراد العائلة، وسيتم تقليص تقديم الهدايا السخية.
وقال الكاتب الملكي فيل دامبير: "من الواضح أن الحفل سيكون أصغر بكثير مما هو معتاد وسيكون مماثلًا العام الماضي".
وتابع: "باستثناء ما هو واضح فإن الفارق الوحيد بين الحفلين هو أن الأمير فيليب لن يكون هناك، وقد ينضم إليها الأمير تشارلز وكاميلا والأمير أندرو والأمير المحتمل إدوارد وصوفي ويسيكس، وربما البعض الآخر- مجموعة صغيرة من الناس- لتناول طعام الغداء".