الاتحاد الأوروبى يمول مشروعا لدعم الإسكان للفلسطينيين فى شرق القدس
أطلق المجلس الفلسطيني للإسكان ووزارة شؤون القدس الفلسطينية ومكتب ممثل الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، مشروعا لتطوير ودعم الإسكان والبنية التحتية في شرق القدس.
وذكر بيان صادر عن وزارة شؤون القدس الفلسطينية، أن المشروع سيستمر لثلاثة أعوام مقبلة ويشمل 130 وحدة سكنية في القدس، بتكلفة إجمالية ثلاثة ملايين يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي.
وأكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي على أهمية المشروع والدعم الأوروبي بهدف "تعزيز صمود الفلسطينيين في القدس ضد كل ما يحاك ضدهم من مخططات ومشاريع استيطانية إسرائيلية".
وذكر الهدمي أن "إحدى أهم الركائز الاستراتيجية التي يجب التركيز عليها في شرق القدس هي الإسكان ضمن منظومة تعزيز الصمود، خاصة في ظل التكلفة العالية لأسعار الشقق المدينة".
فيما ، قال رئيس مجلس إدارة المجلس الفلسطيني للإسكان سميح العبد إن المشروع يستهدف ذوي الدخل المحدود والشرائح المهمشة والفقيرة في القدس، ويتم اختيار المستفيدين منه بمشاركة ممثلين عن الاتحاد الأوروبي.
ونقل البيان عن ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين سفين بورغسدوف إن الاتحاد ملتزم بدعم العائلات الفلسطينية، خاصة في القدس، ليتوفر لهم مسكن كريم يأويهم، وهو جزء من التزامها السياسي.
واختتم المجلس الفلسطيني للإسكان مشروعا لتأهيل المساكن التي تعيلها النساء والأسر المهمشة في القدس، شمل تأهيل 126 مسكنا، بتكلفة إجمالية حوالي مليون يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي.
ويذكر أنه قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الإثنين، إن إسرائيل "تتعمد استباحة حياة الفلسطيني" بعد إقرارها تعليمات جديدة لجنودها في مواجهة التظاهرات في الضفة الغربية.
ونددت الوزارة، في بيان صحفي، بإصدار السلطات الإسرائيلية "المزيد من التسهيلات لجنودها لإطلاق النار على ملقي الحجارة حتى بعد انسحابهم من المكان، وفقاً لوثيقة كشف عنها الإعلام العبري، وذلك بحجة السماح لهم (بالدفاع عن أنفسهم)".
وقالت الوزارة: "إنها تنظر بخطورة بالغة لهذه التعليمات وتعتبرها ضوءًا أخضر لارتكاب المزيد من الإعدامات الميدانية بحق المواطنين الفلسطينيين وفقاً لأهواء وأمزجة وتقديرات جنود جيش الاحتلال".