باكستان توسع حملة الجرعات المعززة من لقاحات كورونا بتطعيم من تجاوزوا 30 عامًا
تعمل باكستان على توسيع نطاق الفئات المؤهلة للحصول على جرعات معززة من لقاحات كورونا لتشمل جميع من تزيد أعمارهم على 30 عامًا، في محاولة لتجنب موجة جديدة من الإصابات بسبب المتحور أوميكرون.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة اليوم الثلاثاء، إن مركز القيادة والعمليات الوطني، المسئول عن مواجهة وباء كورونا في باكستان، خفض السن المؤهل للجرعات المعززة ليشمل من تجاوزوا 30 عامًا اعتبارًا من أول يناير.
وكانت الفئات المؤهلة بالفعل تشمل من تجاوزوا 50 عامًا وجميع العاملين في قطاع الصحة ومن يعانون من نقص المناعة.
وأكدت باكستان الأسبوع الماضي أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون، وذلك في مدينة كراتشي الأكبر من حيث الكثافة السكانية في البلاد.
وتشدد السلطات أيضًا قيود السفر، حيث تطلب من جميع الوافدين من بريطانيا الخضوع لفحص سريع للكشف عن الإصابة بكورونا عند الوصول.
هذا بالإضافة إلى طلب شهادة تظهر الحصول على التطعيم الكامل وتقديم نتائج سلبية لفحوص بي.سي.آر عمرها لا يزيد على 48 ساعة قبل الصعود إلى الطائرة.
وسجلت باكستان تراجعًا مطردًا في الإصابات الجديدة بفيروس كورونا والوفيات المرتبطة بالوباء منذ الشهر الماضي.
وفي سياق متصل، أعلنت باكستان، الخميس، عن رصد أول حالة يشتبه في إصابتها بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا في مدينة كراتشي.
وقالت وزيرة الصحة في مقاطعة السند الجنوبية أزرا فضل بيتشوهو، وفقًا لصحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية، اليوم الخميس، إن السلطات تشتبه في أن الحالة من سلالة أوميكرون بسبب سلوك الفيروس.
وأضافت: "لم يتم إجراء تسلسل الجينوم حتى الآن، لكننا نشك في أنها سلالة أوميكرون بسبب الطريقة التي يتصرف بها الفيروس" مشيرة إلى أن المريض المشتبه في إصابته بأوميكرون، هي امرأة تبلغ من العمر 57 عامًا من عاصمة المقاطعة.
ولفتت الوزيرة إلى أن "سلالة أوميكرون تنتشر بسرعة، لكن التقارير الأخيرة من جنوب إفريقيا، تشير إلى أن السلالة لا تسبب مرضًا خطيرًا أو عددًا كبيرًا من الوفيات".