رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدور الترجمة السويدية لرواية الكاتب السوداني أمير تاج السر «إيبولا 76»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

تصدر قريبًا عن دار "سامح" للطباعة والترجمة بالسويد، الترجمة السويدية لرواية الكاتب السوداني أمير تاج السر، والمعنونة بـ"إيبولا 76" بترجمة لأولجا برينكبورج، وصمم الغلاف تصميم الفنان والناشر سامح  خلف.

وعن رواية "إيبولا 76" قال أمير تاج السر: هي أول رواية تصدر لي باللغة السويدية، واللغة السابعة التي تعبر إليها هذه الرواية التي كتبتها في شتاء 2011، تحت الشمس، مستعينًا بقصة عن فيروس إيبولا، حكاها لي طبيب زميل عاش رعبها في مدينة "أنزارا الحدودية"، والآن انتشرت بشدة في زمن كورونا، ودخلت حتى في المؤتمرات العلمية عن الأوبئة.

يشار إلى أن "أمير تاج السر" طبيب بشري وروائي سوداني٬ صدرت له العديد من الإصدارات الروائية نذكر من بينها: صائد اليرقات٬ العطر الفرنسي٬ زهور تأكلها النار والتي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018، توترات القبطي٬ مهر الصياح٬ إيبولا 76 ٬ منتجع الساحرات٬ قلم زينب٬ رعشات الجنوب٬ جزء مؤلم من الحكاية٬ اشتهاء٬ سيرة الوجع وغيرها.



"إيبولا 76" أول رواية تدق ناقوس الخطر حول مرض الحمى النزفية

تدور أحداث رواية "إيبولا 76 " في العام 1976، بين دولة الكونغو وجنوب السودان، وتتحدث عن انتشار مرض الحمى النزيفية الذى يسببه فيروس إيبولا.

في عشش الكرتون، أحقر حيّ سكني في منطقة أنزارا، جنوب السودان، يكبر "لويس نوا" على وقع طفولة بائسة، الشاب الذي يعمل في مصنع للنسيج، يقرّر الزواج بأول فتاة يراها تبتسم، "تينا" بائعة الماء في الشوارع، ستصبح زوجته، لكن العامل البسيط ما يلبث أن يخونها مع خادمة الغرف في نزل للفقراء، في كينشاسا.

وفي ظهر يوم حارّ، سيلاحق "إيبولا"، الفيروس القاتل الذي ضرب الكونغو، جسد نوا ليسكن دمه، يغادر الفتى الأفريقي إلى بلاده، بعد رحلة حزن إلى الكونغو، ليصبح من دون أن يدري جسرًا يعبر عليه المرض المميت إلى أنزارا.

عبر فكرة القتل المحتمل، يرصد أمير تاج السر عوالم غرائبية، محاولًا إيجاد مدينة عادية، فيها شوارع ومتاجر، وملاهٍ ومواخير، وزيجات وطلاقات وقصص حب كاملة وناقصة.

يقول الكاتب السوري صالح الرزوق:"ترتبط رواية «إيبولا 76» لأمير تاج السر مع «طاعون» كامو بالعنوان الوبائي، وإذا كان العنوان هو أول نافذة على العمل فإن التفاصيل تحمل المزيد من التشابه".