ألمانيا تنظر فرض قيود جديدة لتخفيف تداعيات أوميكرون
ينظر القادة الألمان في إمكانية فرض قيود أكثر صرامة على التواصل بين المواطنين في حملة معززة متسارعة من بين تدابير أخرى، بعد أن حذر الخبراء من أن متحور أوميكرون يمكن أن يدمر البنية التحتية الحيوية.
ونقلت قناة آسيا نيوز الإخبارية عن نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد روبرت هابيك قوله في تصريحات إذاعية إنه يجب تقليل الاتصالات للأشخاص الذين تم تطعيمهم في الداخل.
وجاءت تصريحات هابيك قبل اجتماع من المقرر عقده غدًا الثلاثاء، حيث أكد أنه سيتم إغلاق النوادي والملاهي الليلية.
من جانبه، أدلى هندريك ويست، رئيس وزراء ولاية شمال الراين-ويستفاليا، أكبر ولاية في ألمانيا من حيث عدد السكان، بتصريحات مماثلة، مشددًا على ضرورة توخي الحذر وعدم استبعاد أي احتمال، إذ أنه لن يُمكن إقامة حفلات ليلة رأس السنة الجديدة العام الحالي.
كما أوضح متحدث باسم الصليب الأحمر الألماني، لم يذكر اسمه، أن الوضع يرثى له بشكل متزايد، مع ارتفاع عدد الإصابات بين موظفي الطوارئ الذين تم تطعيم 90 في المئة منهم، بينما أصبحت وحدات العناية المركزة وغرف الطوارئ في حدود طاقتها الاستيعابية، مضيفًا أن الوضع يضع ضغطا بدنيا ونفسيا على أفراد خدمة الطوارئ.
وحذرت الرابطة الألمانية للمستشفيات من أن الموجة الخامسة قد تؤدي إلى ضربة قاتلة ذات شقين للمرضى المصابين بأمراض خطيرة ونقص هائل في الموظفين بسبب عدوى فيروس كورونا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.