في الأجواء الباردة.. روايات عالمية وعربية تستحق القراءة
في ظل هذا الطقس البارد يفضل الجميع البقاء في المنزل، وعدم الخروج تجنبًا الشعور بالصقيع والبرودة، وهناك من يفضل أن يجتمع آخر الليل حول فيلم رومانسي، بصحبة عشاء دافئ، وأهل المنزل المقربين، ولكن ماذا إن كنت وحيدًا.
هناك وسائل أخرى للتسلية، بل ومفيدة أيضًا، فإن لم يكن هناك مجالًا لمشاركة آخرين على فيلم رومانسي، فيمكن أن تصاحب "الكتاب" الذي هو خير رفيق، وتقرأ في الروايات الرومانسية أيضًا ومنها:
:Me Before You
إذا كنت لما تشاهد هذا الفيلم الشهير، فهناك فرصة لكي تطلع على الرواية الخاصة به قبل مشاهدته، وتدور أحداث الرواية حول فتاة عشرينية، من الطبقة العامة، يعرض عليها فرصة عمل كمربية، أو جليسة لشاب ثري فقد قدرته على الحركة جراء حادث، وتنشأ بينهم قصة حب، الراوية من إنتاج عام 2012، وتم إنتاجها في صيغة فيلم عام 2016، وهي من تأليف Jojo Moyes.
لا أحد ينام في الإسكندرية:
ومن بريطانيا إلى مصر، حيث رواية لا أحد ينام في الإسكندرية وهي من تأليف الروائي المصري، إبراهيم عبدالمجيد، وتدور أحداث الرواية حول العلاقات المتشابكة بين سكان مدينة الإسكندرية فترة الحرب العالمية الثانية، في ظل التعايش اليومي مع مختلف الأفكار والمتعقدات الدينية، وتم إصدار هذه الرواية، في عام 1996.
الحب في زمن الكوليرا:
ربما هذه من أكثر الروايات المناسبة للقراءة في هذه الأيام، إنها تتحدث عن وجود وباء عالمي، وكيف تعايش الجميع مع هذا وقتها، وفي ظل كل هذا الدمار، تنشأ علاقة حب قوية بين طرفي الرواية، هذه الرواية التي تمت ترجمتها إلى أكثر من 32 لغة حول العالم وحصل مؤلفها على جائزة نوبل في الأدب.
وتدور أحداث الرواية حول امرأة تبلغ من العمر 71 عاماً ورجل يبلغ من العمر 78 عاماً في أحد أعظم المغامرات في الأدب الحديث، وكانت المرأة هي حبيبة طفولته، وتتحدث الرواية عن علاقة الحب التي جمعتهم على مدار أكثر من نصف قرن، واستمرت رغم انتشار الكوليرا.
رواية هيبتا:
إذا كنت لم تقرأ هيبتا حتى الآن، فيبدو أنه حان الوقت لقراءة الرواية الأشهر والأكثر مبيعًا في أحد الأوقات، كما أنه تم تحوليها إلى فيلم، وتدور أحداثه حول رجل يحكي عن تفاصيل ومراحل حياته المختلفة، وكيف تغير في كل شيء.
تراب الماس:
هي رواية للكاتب أحمد مراد، تدور أحداثها في الفترة من خمسينيات القرن الماضي وحتى هذه الأيام، وتتحدث عن رجل قرر الانتقام وتنفيذ الحكم العادل في جميع المخربين في الأرض، ويجني ابنه نتيجة ذلك، في إطار درامي، تم تحويلها هي الأخرى إلى فيلم لكن الرواية تضم تفاصيل أكثر وممتعة أكثر أيضًا.