الكنيسة الكاثوليكية تحي ذكري رحيل الطوباوي ميكالي بياشينسكي الكاهن الشهيد
تحي الكنيسة الكاثوليكية بمصر اليوم ذكري رحيل الطوباوي ميكالي بياشينسكي الكاهن الشهيد.
إذ روى الأب وليم عبد المسيح سعيد – الفرنسيسكاني، سيرته قائلًا: ولد ميكالي بياشينسكي في الأول من نوفمبر 1885م في لومزا، بولندا، أبيه يدعى فرديناندو وأمه تدعى آنا التحق بالمدرسة عام 1903 وبعد خمس سنوات ذهب إلى سانت بطرسبرغ لدراسة اللاهوت في الأكاديمية اللاهوتية الكاثوليكية. حيث رُسم كاهنًا في 13 يونيو عام 1911 ليخدم أبرشية سيجني (أوغوستو).
وتابع: في عام 1914 حصل على درجة الدكتوراه في اللاهوت من جامعة فريجورجو الكاثوليكية في سويسرا.
فخدم عمال المناجم البولنديين في فرنسا. ولما عاد إلى أبرشيته، تم تعيينه مديراً لمعهد (بيوتر سكارجا)، وفي عام 1925م لما تمت تنظيم الأبرشية التي تأسست في العاصمة لومزا، تم تعيينه في المدرسة الإكليريكية بمناصب مختلفة، وفي عام 1926 تم تعيينه راعياً للكاتدرائية، بعد اندلاع الحرب، أرسله الأسقف سيجني مديرًا لمعهد القديس كازيمير. هناك تم القبض عليه في 7 إبريل عام 1940م.
وتابع: في 3 مايو 1940 دخل محتشد اعتقال زاكسينهاوزن في ألمانيا حيث مات من الجوع والبؤس.
مختتمًا: وفى 20 ديسمبر 1940 وطوبه يوحنا بولس الثاني في وارسو (بولندا) في 13 يونيو 1999 مع 107 من الشهداء البولنديين الآخرين.
وفي سياق آخر تستعد الكنيسة الكاثوليكية بمصر للاحتفال بعيد الميلاد المجيد في 25 ديسمبر الجاري بإجراء احترازية مشددة.