برلمانية: مبادرة «اتكلم عربي» تستهدف حماية اللغة والهوية الوطنية
أكدت النائبة رحاب موسى، عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، أن احتفال العالم باليوم العالمي للغة العربية، يؤكد أهمية التواصل الحضاري بين شعوب العالم، مؤكدة أن مبادرة (اتكلم عربي) التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، في عام 2019، تهدف إلى حماية اللغة العربية والهوية الوطنية لمصر والأمة العربية.
وأشارت النائبة رحاب موسى، إلى أن مصر أطلقت عدد من المبادرات لحماية اللغة العربية وجعلها أداة قوية في مدّ جسور التواصل بين الناس من خلال الثقافة والعلوم المختلفة، مشيرة إلى أن اللغة العربية واكبت التغيرات التي حدثت في عصر المعلومات، وظهور مصطلحات جديدة في ظل التطور التكنولوجي، وهو الأمر الذي يتطلب من الكيانات العلمية وعلى رأسها مجمع اللغة العربية، إيجاد تعريب لبعضها بصورة مختصرة يتقبلها الشباب ويرددها، وتكون لغة صالحة لتلقي العلم في كافة المجالات، سواء في العلوم أو الإنسانيات.
وأشادت النائبة رحاب موسى، بالفعاليات التي شهدتها البلدان العربية في الأيام الماضية للاحتفال بهذا اليوم العالمي، الذي أقرته الجمعية العامة 3190 في 18 ديسمبر 1973 المعني بإدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، وأكد القرار أن الهدف من هذا اليوم هو إذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.
كما أشادت عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، بالمؤتمرات التي نظمتها الأمم المتحدة إحياءً لهذا اليوم في معرض إكسبو دبي 2020، وفي مقر الأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك ووكالاتها المتخصصة.
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، في العام الماضي مبادرة (اتكلم عربي) وبدأت مؤسسات الدولة بتفعيلها، حيث دشنت وزارة الهجرة للمصريين بالخارج تطبيق (اتكلم عربي) لتشجيع المصريين في كل دول العالم على استخدام اللغة العربية حتى يتواصلوا بها مع أسرهم.