فؤاد: الشباب هم عماد الوطن وأساس استراتيجية الوزارة لحماية البيئة
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن دعمها الكامل لكافة الأنشطة والأفكار والمشروعات الطلابية الموجهة لحماية البيئة بما يساهم فى نشر الوعى البيئى لكافة فئات المجتمع ودعم المشاركة المجتمعية فى حماية البيئة ضمن المبادرة الرئاسية "اتحضر للأخضر".
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة عبر خاصية الفيديو كونفرانس إحدى الأكاديميات الخاصة إطلاق مبادرتها للحد من استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام داخل مقراتها لرفع الوعي البيئي وتحت مظلة مبادرة وزارة البيئة "اتحضر للأخضر" بالجامعات بحضور الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والعمداء والأساتذة والطلاب المشاركين بالمبادرة.
وأضافت فؤاد أن الشباب هم عماد الوطن وهم أساس استراتيجية الوزارة لحماية البيئة لذلك قامت الوزارة بتوقيع بروتوكول مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم مشاركة الجامعات وطلابها بحماية البيئة ضمن المبادرة الرئاسية اتحضر للأخضر لرفع الوعى البيئى بالعديد من الجامعات ومنها الأكاديمية العربية والتى كان لها دور فعال ومميز فى دعم العمل البيئى ومنها الإشراف ووضع المعايير البيئية والصحية لـ57 مدفنا صحيا فلهم كل الشكر والتقدير.
وأشارت وزيرة البيئة إلى دور الأكاديمية خلال الفترة القادمة فى دعم العمل البيئى يمكن أن يتم من خلال العمل على عدة محاور أساسية وهى رفع الوعي البيئي للطلبة للحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، كذلك إعداد مشروعات طموحة ورائدة لتوفير البدائل لدعم الحد من الاستخدام وأخيرا استغلال الطاقة والأفكار المتميزة لدى طلاب قسم الإعلام بالكلية لإعداد محتوى إعلامي جديد وغير تقليدى لنشر افكار حماية البيئة و الحد من استهلاك البلاستيك لكافة أفراد المجتمع وليس فقط على مستوى الأكاديمية عبر المنصات المختلفة لدعم المسؤولية التشاركية لحماية البيئة بالمجتمع.
وأوضحت فؤاد أن نشر الوعى بأهمية الحد من استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام انتشر وحقق نجاح فى جنوب سيناء وذهب وفى حى الزمالك بإيمان الأفراد بأهمية البيئة ونحن مستمرين فى ذلك مع الشباب وبهم فهم أمل الحاضر والمستقبل وخاصة فى ظل وجود الاستراتيجية الوطنية للحد من استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام والتي أطلقتها الحكومة لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وشددت فؤاد على أن الحد من استهلاك البلاستيك أحادي الاستخدام ليس فقط لحماية البيئة ولكن له أيضاً ابعاد اقتصادية لأنه يعمل على إهدار الموارد فدورة استخدامه لا تتعدى 20 دقيقة ومع وجود حوالي 300 طن يستخدم سنويا من البلاستيك يجعلنا جميعا نتحد للحد من ذلك لحماية البيئة والموارد الطبيعية والاقتصادية.
ومن جهته، أشاد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، بجهود الدكتورة ياسمين فؤاد، في حماية البيئة ودعم المشاركة في حمايتها من خلال إطلاق العديد من المبادرات والحملات البيئية وتبنى مشروعات الشباب لحماية البيئة، ما كان له بالغ الأثر في حماية البيئة، مضيفا على تقدير الوزارة والعمل المشترك فى العديد من الأنشطة بالأكاديمية، متمنياً استمرار العمل للنهوض بالوطن وتحقيق التنمية المستدامة.