مدير مطعم يطلب تعويض مليوني جنيه من أجنبي ويتهمه بالسب والقذف
أقام مدير مطعم دعوى تعويض بمبلغ مليوني جنيه ضد شخص أجنبي الجنسية، واتهمه بالسب والقذف والحط من كرامته أمام العملاء داخل محل عمله بمركب سياحي شهير، وذلك أمام دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة.
وجاء في الدعوى : «أن الطالب أقام الجنحة رقم 9093 لسنة 2019 جنح قصر النيل ضد المعلن إليه لاتهامه بالاعتداء عليه داخل مقر عمله بمطعم على مركب سياحي في منطقة الزمالك، عن طريق السب والشتائم التي يعجز اللسان عن النطق بها والضرب والتهديد له في عمله أمام جميع العملاء والزبائن بالمطعم والعاملين بالمركب السياحي، وبناءً على المحضر الذي حرره أقام الطالب بتحرير دعوى إدعاء مدني ضد المشكو في حقه مطالبًا بتعويضه عن الإساءة التي تعرض لها».
واستند الطالب على الحكم الذي حصل عليه في الجنحة بتغريم المعلن إليه ألفي جنيه مع المصاريف، حيث أن النيابة العامة وجهت له تهمة سب وقذف مقيم الدعوى بألفاظ مشينة والحط من كرامته علنا بمقر عمله، حيث أنه يشغل مدير المطعم وهو أهانه أمام طقم العملاء والمترددين على المطعم في ذلك الوقت.
وقالت الدعوى أن هذا التعويض سيفتح له باب من أبواب المواساة ويخفف من ألمه النفسي فهو لا يبحث عن مال أو ثراء من وراء المشكو في حقه ولكنه يبحث عن حقه الأدبي سواء من حيث شرفه أو عاطفته أو شعوره أو وجدانه لأنه أصيب بضرر يصيب الإنسان وأنه كان لا يستحق كل ما حدث من المشكو في حقه في مشادة بسيطة بينهما.
وطالبت الدعوى بتعويض لرد اعتباره بين الناس وتعويضه عن القهر والحزن والأسى الذي شعر بها من جراء تلك الإهانة فطالب بتعويض مبلغ مليوني جنيه كأقل تقدير.
واستندت الدعوى على نص المادة 222/1 من القانون المدني التي تنص على : «عن توافر العلاقة السببية بين فعل الفاعل والنتيجة الإجرامية التي حدثت متوافرة حيث أن ما أصا الطالب من الأضرار المادية والمعنوية ما كانت تصيبه لو ما أقدم المعلن بحيث أنه ما كانت النتيجة تتحقق لولا فعل المعلن إليه وما وقعت على النحو الذي وقعت به وهو بموجبه تتوافر علاقة السببية بين فعل الفاعل النتيجة الإجرامية بحيث انه لولا الفعل ما وقعت النتيجة».