وزير: 10% من إصابات كورونا الجديدة في فرنسا قد تكون بأوميكرون
قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم السبت، إن ما بين سبعة وعشرة بالمئة من إصابات فيروس كورونا الجديدة في فرنسا قد تكون بالمتحور أوميكرون.
وأضاف أن الانتشار السريع للمتحور الجديد كان السبب الرئيسي للتطبيق المزمع لجواز المرور الصحي الجديد في مطلع العام المقبل، الذي يلزم السكان بتقديم ما يثبت تلقيهم اللقاح لدخول المطاعم أو ركوب وسائل النقل العام لمسافات طويلة.
وبموجب قواعد المرور الصحي الراهنة يكفي تقديم نتيجة اختبار سلبية لمرض كوفيد-19 لدخول الأماكن العامة.
ويذكر أن أعلنت السلطات الفرنسية عزمها تقليل المدة الزمنية بين الجرعة الثانية والثالثة من لقاحات كورونا من 5 أشهر إلى 4 فقط.
وأوضحت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية في نشرتها باللغة الإنجليزية، أن هذا التطور جاء في وسط مخاوف من انتشار متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في فرنسا.
ونقلت القناة عن رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، قوله اليوم إنه سيُطلب من الناس أيضاً إظهار دليل على التطعيم لدخول بعض الأماكن.
وأضاف كاستكس أنه سيجري حظر الحفلات العامة الكبيرة و الألعاب النارية ليلة رأس السنة الجديدة 2022.
وعلى صعيد آخر، أعلنت الحكومة الفرنسية، أنها أعادت فرض وجود "أسباب مقنعة" للسفر من وإلى بريطانيا اعتبارًا من السبت في مواجهة الانتشار السريع جدًا لمتحور أوميكرون في هذا البلد.
وأكدت رئاسة الحكومة الفرنسية في بيان، أنه تم تقليص مدة صلاحية الاختبارات عند مغادرة المملكة المتحدة من 48 ساعة إلى 24 ساعة، كما فرض نظام حجر عند الوصول إلى فرنسا، داعية جميع المسافرين إلى "تأجيل رحلاتهم" إلى بريطانيا.
وقالت الحكومة الفرنسية إن المملكة المتحدة ستواجه موجة مد مرتبطة بمتحور أوميكرون خلال الأيام المقبلة.