«شرب معاها القهوة».. سميرة أحمد تكشف عن حكاية المعجب المخادع
تحدثت الفنانة سميرة أحمد عن حكاية المعجب الذكي الذي خدعها، وذلك في حوار معها على صفحات مجلة الكواكب.
تقول سميرة: «في مرة تركتني الخادمة في بيتي، وكان يومي خاليا من أي مواعيد مهمة، فقررت أن أنظف البيت، وبالفعل ارتديت بنطلون وبلوزة قديمين وبدون أي مكياجات، وأمسكت بالمنفضة في يد والمكنسة في يد وعملت بهمة ونشاط».
وتابعت: "لم تمض لحظات وسمعت صوت طرقات على الباب، ففتحت لأجد شابا يرتدي زي ضابط بحري، وسألني عن الفنانة سميرة أحمد، فقلت: "خرجت.. ذهبت إلى الاستوديو"، وتأسف ثم قال: "في الواقع أنا أحد أشد المعجبين بها، شاهدت كل أفلامها، ومنذ خمس سنوات وأنا أتمنى رؤيتها شخصيا، وكانت هذه هي المرة الاولى لي في القاهرة، وسأعود إلى بورسعيد اليوم، بعد ساعة على الأكثر، إنك لا تعلمين الجهد الذي بذلته لأعرف عنوانها، ولكن الحظ عاكسني كما ترين، هل لي أن أطلب طلبا صغيرا؟"، ولم ينتظر إجابة لكنه استطرد: "أريد أن ألقي نظرة سريعة على شقتها لأعرف كيف تعيش محبوبتي، إنها لن تعرف لأنك لن تخبريها بالطبع، اليس كذلك؟"، ونظر إلي وأكمل: "أرجوك".
وتواصل سميرة: "شعرت أن هذه الكلمات قد ترضي غروري، ومادام شعر أنني الخادمة ولست سميرة أحمد فما الضرر لو حققت له أمنيته، وابتسمت وأفسحت الطريق، وقلت: "تفضل.. قم بجولتك كما تريد، إنني أعمل معها منذ سنوات، ولن تغضب إذا علمت أني سمحت لك بهذا"، وراح يتجول في أرجاء الشقة ويسألني وأنا أجيبه عن كل صورة ومناسبتها وماذا تشرب سميرة أحمد وماذا تأكل وغيرها.
فنجان قهوة
واختتمت: "ودعوته ايضًا إلى فنجان قهوة فقد أسعدني أن يكون لي مثل هذا المعجب، وشربنا القهوة وهو يوجه مزيدا من الأسئلة وأنا لا ابخل عليه بجواب، وأخيرا نظر إلى ساعته وقال: "الوقت سرقنا، كنت أتمنى لو قابلت مدموازيل سميرة أحمد، من يدري متى أستطيع الحضور مرة أخرى"، وتنهد وقام متجها إلى البابواستدار ومد يده مصافحا، وفوجئت بقوله: "عاجز عن الشكر يا مدموازيل سميرة"، وأسرع يرفع يده محييا ويقول مبتسما: "أرجوك يا نجمتي المفضلة، سامحيني، ألم أقل لك أنها فرصة لن تتكرر".