تأثير ملابس الكريسماس على المزاج (صور)
نظرًا لأن عيد الميلاد هو أحد أكثر الأوقات الاجتماعية العامة في العام، فإن البلوزات المضيئة وملابس الحفلات الجريئة المزينة بالترتر واللمعان والمخمل تدعو لارتدائها.
ويرجع الخبراء حب الناس لارتداء الملابس الاحتفالية لكونهم يريدوا أن يشعروا بالسحر وتساعد هذه الأنواع من الملابس في تصوير صورة من الرفاهية.
الأزياء الاحتفالية تحسن الحالة المزاجية
قام العلماء بإجراء بحث يهدف لمعرفة سبب قيام الملابس بتعزيز الحالة المزاجية، ويقترح العلماء مصطلحا يسمي مفهوم الموضة المعززة للمزاج، حيث تساعد بعض الألوان والأقمشة على إطلاق هرمونات الشعور بالسعادةـ طبقا لموقع metro.
وتُعرف هذه الرغبة بملابس أكثر جرأة وأعلى صوتًا وسعادة باسم هرمونات الدوبامين التي تشمل جميع الفئات العمرية والأجناس.
القوة الحقيقية للملابس الاحتفالية
يمكن أن يصبح الفستان الأحمر المخملي أو السترة المزيّنة بالخرز أو الكنزة المطرزة أداة قوية للترابط، فنحن نريد أن نكون جزءا من النسيج المجتمعي، ونريد أن نكون جزءًا من روح العصر، وجزءًا من موسم الأعياد.
لذلك فإن الملابس الاحتفالية لا تتعلق فقط بالسعادة أو لفت الأنظار ولكن الأمر يتعلق أيضًا بالاتصال، وهو أحد الأسباب التي جعلت لاعبي الكريسماس جزءًا من نسيج الهوية الثقافية في شهر ديسمبر من كل عام، حيث تسمح ملابس الكريسماس تسمح الملابس المطابقة للمستهلكين بإظهار الوحدة.
لماذا نختار الترتر والمخمل لعيد الميلاد
الانزلاق إلى الترتر يمثل مكافأة لكسر جليد العام الحالي والدخول في العام الجديد، كما يدعو الناس للإعجاب بالضوء الخاص به فالترتر يجذب الانتباه بشده.
والمخمل قماش مشهور آخر هذا الوقت من العام للاحتفال وهو مرتبط بالفخامة والراحة.
الاحتفال بالكريسماس بعد الوباء
علم الوباء الأشخاص أنهم ليسوا بحاجة إلى مغادرة المنزل في كنزات جديدة أو فساتين متلألئة للتواصل مع الآخرين أو رفع مزاج شخص ما أو إجراء اتصال متجذر في خيارات الموضة.
ويمكن للإكسسوارات المرحة مثل قلادة أضواء الكريسماس، وزوج من الجوارب القطنية المخططة تحويل المظهر اليومي إلى مظهر احتفالي دون الحاجة إلى زي جديد تمامًا.
وفي بعض الأحيان تصبح بعض ملابس الأعياد أكثر من مجرد ملابس نرتديها، فالكثير من الأشخاص يعلقون الملابس المزخرفة على الحائط مثل الأعمال الفنية.