وليامز: الأمم المتحدة ستواصل دعم سرت من خلال وكالاتها

أكدت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، الخميس، أن الأمم المتحدة ستواصل من خلال وكالاتها الإنسانية وبرامجها الإنمائية دعم مدينة سرت.

وقالت ويليامز مساء اليوم، في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "إنها التقت اليوم في مدينة سرت مجموعة كبيرة من شيوخ القبائل والأعيان من مختلف شرائح النسيج الاجتماعي للمدينة، إضافة إلى أعضاء المجلس البلدي وممثلي منظمات المجتمع المدني ونشطاء وأكاديميين".

وأضافت: "استمعت لما تحدثوا عنه حول الوضع الإنساني في المدينة وتدهور خدمات القطاع الصحي والبنية التحتية بالإضافة إلى وضع النازحين والمحتجزين".

وتابعت: "ستواصل الأمم المتحدة، من خلال وكالاتها الإنسانية وبرامجها الإنمائية، دعم مدينة سرت وسكانها. وعلى الرغم من الوضع الصعب، فقد أعرب الجميع عن أملهم في مستقبل أفضل مصرّين على إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية تضع حدًا لحالة عدم اليقين والمرحلة الانتقالية الممتدة لسنوات".

وتشارك ويليامز اليوم الخميس في اجتماعات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 التي تستضيفها مدينة سرت، بمشاركة عدد من مندوبي الدول الراعية لوقف إطلاق النار عبر تقنية الفيديو.

ويناقش اجتماع اللجنة العسكرية ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية ونزع الألغام وتبادل المحتجزين.

وكانت ويليامز، التقت أمس الأربعاء في مدينة مصراتة، مجموعة من القيادات العسكرية وآمري الكتائب المسلحة.

وأوضحت ويليامز، عقب انتهاء اللقاء في تغريدة لها عبر "تويتر": "أن اللقاء كان لافتًا، إذ تميزت المداخلات بلغة التهدئة وتغليب الحلول السياسية".

وأوضحت المستشارة الأممية أن اللقاء ناقش العملية الانتخابية وسبل تعزيز توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية، بناءً على الاجتماع الأخير بين الفريق أول محمد الحداد والفريق أول عبد الرازق الناظوري، وكذلك الجهود المستمرة للجنة العسكرية المشتركة.

كما بحثت ويليامز في نفس اليوم، مع عددا من المسؤولين والقيادات السياسية بمصراتة الوضع السياسي والانتخابات والإصلاح الاقتصادي والإداري، وذلك ضمن مشاوراتها مع الأطراف الليبية التي بدأتها فور وصولها إلى طرابلس قبل أيام.

وأوضحت في تغريدة لها أن مباحثاتها في مصراتة تبادلت فيها الآراء حول الوضع السياسي الراهن، بما في ذلك العملية الانتخابية.

وأضافت "أنها شددت على أن الأمم المتحدة تدعم بقوة رغبة الشعب الليبي في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية".