دراسة ميدانية: 76% من الفلسطينيين بالضفة طوروا أجسامًا مضادة لكورونا
أظهرت دراسة ميدانية أجرتها الجامعة العربية الأمريكية بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء في فلسطين، ونشرت نتائجها اليوم الخميس، أن 75.9% من الفلسطينيين في الضفة الغربية طوروا أجسامًا مضادة لفيروس (كورونا).
شملت الدراسة عينة عشوائية مكونة من 1451 شخصًا فوق الـ 18 عامًا، من كل مُحافظات الضفة البالغ عددها 11 محافظة، وذلك لمعرفة التغيرات في الحالة الوبائية للفيروس ودراسة الوضع الوبائي الحالي في فلسطين.
وتم جمع العينات خلال الفترة من يوم 14 سبتمبر وحتى 21 أكتوبر من هذا العام، وبينت نتائج الفحوصات أن 75.9% من الفلسطينيين بالضفة الغربية ممن هم فوق 18 عامًا طوروا أجساما مضادة ضد فيروس كورونا وبنسب متقاربة بين الذكور (74.2%) والإناث (77.5%).
وأظهرت نتائج الدراسة فروقات ملموسة في تطوير الأجسام المضادة بين الفئات العمرية المختلفة، إذ تبين أن 69.2% من الفئة العمرية 18-29 طوروا أجسامًا مضادة لفيروس كورونا، مقارنة بـ77.9% من الفئة العمرية 30-49 و84.1% بين الأشخاص الذين أعمارهم 50 فما فوق.
وأوضحت الدراسة أن 94.5% من بين الذين تلقوا اللقاح طوروا أجسامًا مضادة، وأما الذين لم يتلقوا اللقاح فإن 53.6% منهم طوروا اجسامًا مضادة وذلك جراء إصابتهم بالفيروس.
ويذكر أن أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة عدم تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد "أوميكرون" حتى الآن في فلسطين (الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة)، غير أن ذلك لا يعني وجود إصابات بـ"أوميكرون".
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية، في بيان، إنه تم إرسال 100 عينة من أشخاص تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد إلى مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي، وذلك للتحقق من أن يكونوا مصابين بالمتحور الجديد "أوميكرون".
