«تشويه وتكذيب».. حيل جديدة للأمير اندرو للتنصل من واقعة الاعتداء الجنسي
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الامير اندرو طلب من قاضٍ رفض دعوى اغتصاب ضده بعد الإدعاء بأن فيرجينيا روبرتس جيوفر كانت قد تجاوزت سن الرشد.
تزعم “فيرجينيا” ،38 عاما، أن دوق يورك ،61 عاما ،اعتدى عليها جنسيا ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها ورفعت دعوى قضائية في نيويورك.
وأكدت الصحيفة أنه الدعوى القضائية أقيمت بموجب قانون ضحايا الأطفال في نيويورك - الذي سمح لهم بمقاضاة المعتدين المزعومين إذا كانوا أقل من 18 عامًا عند حدوث ذلك.
وفي ذلك الوقت، قالت "فيرجينيا": أحمل الأمير أندرو المسئولية عما فعله بي، لكن دوق يورك طلب من القاضي رفض الدعوى ، مدعيا أن التشريع "غير دستوري" وأن مسألة الموافقة غير محسومة.
وقال محاموه إن قانون الأطفال الضحايا ليس آلية معقولة لمعالجة الظلم من الاعتداء الجنسي على الأطفال في نيويورك، ويصنف أولئك الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا على أنهم قاصرون على الرغم من أن سن الرشد في نيويورك 17 عاما.
وأكد الأمير أن مسألة الموافقة غير محلولة فيما يتعلق - مثل جيوفري - الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و 18 عامًا".
وكتب المحامون: "القانون يحيي دعاوى أولئك الذين زُعم أنهم تعرضوا لأذى نتيجة جرائم جنسية معينة يزعمون أنها ارتكبت ضدهم عندما كانوا تحت سن الثامنة عشرة ، رغم أن سن الرشد في نيويورك هو سبعة عشر".
وأكد الفريق القانوني بأن يجب على المتهمين أن يثبتوا عدم موافقتهم من خلال "التهديد الضمني" - لكن في قضية الأمير لا توجد أطراف ثالثة يمكنها أن تشهد على الانتهاك المزعوم.
وذكر المحامو ن: الشهود الوحيدون على التهديدات الضمنية المزعومة التي تدعيها فريجينيا وتورطت بموجبها في أفعال جنسية غير مقبولة مع الأمير هم إبستين (متوفى) ، ماكسويل (مسجونة) ، الأمير أندرو (المتهم) وفيرجينبا نفسها".
في الشهر الماضي ، اتهم محامو فرجينيا الأمير بـ "فضح الضحية" واستخدامها لإشباع رغباته الجنسية،
ورد أندرو بريتلر ، المحامي الرئيسي للأمير ، إن مزاعم فيرجينيا غامضة لأنها قدمت روايات مختلفة عما حدث لها،مضيفا: “شكواها غير مفهومة في أسوأ الأحوال”.