بعد إصابة 8 نواب.. مخاوف من تحول البرلمان البريطاني إلى «بؤرة كورونا»
حذرت نقابة عمالية من أن البرلمان البريطاني سوف يصبح" بؤرة لفيروس كورونا، ما لم يتم اتخاذ خطوات حاسمة لوقف تفشي فيروس كورونا.
وذكرت وكالة بي ايه ميديا البريطانية أنه ثبتت إصابة ثمانية نواب بالفيروس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وطالب جاري جراهام، نائب الأمين العام لنقابة بروسبكت المهنية، رئيس مجلس العموم جاكوب ريس موج باتخاذ خطوات لجعل البرلمان أكثر أمنا.
وحث جراهام أعضاء البرلمان على الخضوع لاختبارات يومية لفيروس كورونا وتسجيل نتائجها، وأن تفحص وكالة الأمن الصحي مدى أمن مجلس العموم ومكاتب النواب وغرف اللجان فيما يتعلق بفيروس كورونا.
وقد أثيرت مخاوف بشأن إمكانية أن يكون تكدس النواب في الأروقة للتصويت على إجراءات أمس الثلاثاء قد أدى لارتفاع حالات الإصابة بالفيروس في البرلمان.
ولكن جراهام قال إنه يجب لذلك عمل المزيد عندما يعود أفراد مجلس العموم بعد عيد الميلاد.
وقال "جراهام" خلال الساعات القليلة الماضية، أعلن عدة نواب إصابتهم بفيروس كورونا، وأرجع بعضهم ذلك إلى عدم القدرة على المشاركة في الإجراءات البرلمانية عن بعد".
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه عندما كشف وزير الصحة البريطاني ساجيد جافيد يوم الإثنين أن ما يقدر بنحو 200 ألف شخص يصابون بمتحور كورونا "أوميكرون" يوميًا، أثار ذلك قلقًا مفهومًا - خاصة أنه تم تأكيد 4713 حالة فقط من المتغير في المملكة المتحدة حتى الآن، متسائلة عن صحة الرقم.
وتابعت الصحيفة، أن تأكيد حالة الإصابة بفيروس كورونا الناتجة عن متغير "أوميكرون" يتطلب تحليلًا جينيًا كاملًا لمسحة ذلك الشخص.
ووفقًا للبروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا، قد يستغرق الأمر إلى ما يصل إلى أسبوعين لإعادة التسلسل الفيروسي، ما يعني أن رقم 4713 حالة أوميكرون التي أبلغت عنها وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) كان بالفعل قديمًا.