بعد رسامة «إبيدياكونيين» لكنيسة مارجرجس بألماظة.. من هو «الإيبوذياكون»؟
صلى الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مارجرجس بألماظة، وخلاله رسم اثنين من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبيدياكون.
شارك في صلوات القداس والرسامة الآباء كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة وشعب الكنيسة.
وقال الأنبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها، في كتاب "أسرار الكنيسة السبعة في الطقس القبطي" إن إيبذياكون كلمة معناها مساعدف ـ"إيبو" أي تحت، وإيبذياكون أي مساعد شماس أو وكيل شماس.
وأضاف أن عمله أن يساعد الدياكون في كل أعماله وعلى الأخص يحرص أبواب الكنيسة ويحفظ نظام الكنيسة، ويحفظ هدوء الكنيسة وكل شخص في مكانه، ينظم لكن قلبه يصلى لذلك فهي رتبة خطيرة. فهو مثال للمصلين وهو ينظمهم. لا يشتم ولا يضرب.
بينما قال الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان في كتاب الشمامسة والشماسات إن شروط إقامة الإبيودياكون هي ألا يقل سنه عن 20 سنة في الظروف العادية إلا إذا ظهر في سلوكه نبوغ في العلوم الكنسية وظهرت حكمة الشيوخ وأمانة القديسين، وأن يزكى من الشعب والاكليروس، وأن يكون مشهودًا له من الجميع بالأخلاق الفاضلة والأعمال الصالحة.
وهو مسؤول عن حراسة أبواب الكنيسة من الهراطقة والدواب، وتنظيم الجلوس في الكنيسة، الرجال في أماكنهم، والنساء في أماكنهم، والعذارى والراهبات في أماكنهم – الأرامل في أماكنهم.. وهكذا، وإيقاد سرج الكنيسة، وحفظ كتب الكنيسة وثياب الكهنة والخدام، وتعمير المجامر، ومساعدة الشماس (الدياكون) وينوب عنه إذا دعت الحاجة.
ويرتدي الإيبودياكون ملابس مثل ملابس الأغنسطس وبنفس النظام، والبطرشيل الذي يربط على هيئة حزام معناه أنه قُيِّد بواجبات وخدمات لا مندوحة منها، وربط بقوانين كنسية لا مفر من إتباعها والعمل بموجبها، وإذا لم يوجد ساعة الرسامة بطرشيل يمكن ربط زنار حرير أحمر بدلًا عنه والزنار عبارة عن شريط من الحرير الأحمر.