قوات الدعم السريع بالسودان ترسل تعزيزات للحدود مع ليبيا ومصر لمحاربة التهريب
اعلنت قوات الدعم السريع في السودان، الاثنين، وصول تعزيزات عسكرية من قوات الدعم السريع أمس "الأحد" إلى منطقة "الشفرليت" على المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، وذلك للحد من الهجرة غير الشرعية، والإتجار بالبشر، وتجارة السلاح، والتهريب، والإرهاب ، والجرائم عابرة الحدود.
وأثنى قائد ثاني متحرك درع الصحراء المقدم، عثمان أبكر، على أرواح شهداء الواجب الذين اُستشهدوا خلال الشهر المنصرم إثر مطاردة مجموعة إرهابية تتاجر بالأسلحة والبشر بالشريط الحدودي بين السودان ومصر وليبيا وتشاد.
وقال عثمان إن قوات الدعم السريع تعمل من أجل استقرار البلاد ورفعة شأنه والذود عن حدود السودان وسد أي ثغرة في أرضه.
من جانبه قال الرائد محمد صالح حسين حسب ربه، قائد عمليات قاعدة الشفرليت إن قواته عينٌ ساهرة من أجل حراسة الوطن ومكتسباته تتحلى باليقظة والجاهزية والسرعة والحسم، لدك حصون عصابات الإتجار بالبشر وتجار الأسلحة والمخدرات واصفاً، إياها بخفة الحركة وسرعة الإنتشار وصعوبة المراس وصاحبة خبرات كبيرة في محاربة الإرهاب وتهريب الأسلحة وحماية حدود السودان الشاسعة.
حل أزمة شرق السودان
وكانت الوساطة الجنوبية أكد أهمية التوصل إلى توافق تام بين كافة مكونات منطقة شرق السودان، وصولاً لرؤية محددة حول كيفية إدارة المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع جمع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو “حمدتي” قائد قوات الدعم السريع ورئيس وساطة جنوب السودان، توت قلواك، بحضور الأطراف الموقعة على اتفاق جوبا للسلام في السودان، وتناول ملف الشرق.
وحسب بيان لمجلس السيادة السوداني، أوضح توت قلواك في تصريحات صحفية، أن الاجتماع ناقش أزمة شرق السودان، وأهمية التوصل لتوافق تام بين كافة المكونات وصولاً لرؤية محددة حول كيفية إدارة المنطقة.
وأشار إلى أن الشرق يعد بوابة السودان مما يستدعي العمل على استقراره، مؤكدا أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، يتابع باهتمام بالغ تنفيذ اتفاق السلام الموقع بجوبا.
وكانت بعض الكيانات والتنسيقيات في شرق السودان أعلنت رفضها مسار جوبا لتحقيق السلام في السودان، وأغلقت إثر ذلك، الطريق الرابط بين الخرطوم والإقليم وميناء بورتسودان في أكتوبر الماضي، قبل أن يعاد فتح الطريق والميناء لاحقا.