برنامج تدريبي عن التربية الإيجابية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط افتتاح الدورة التدريبية عن التربية الإيجابية لإعداد كوادر من أعضاء هيئة التدريس ومنسقي وحدات التضامن في 5 جامعات.
جاء ذلك بحضور الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة آمال زكي مستشار وزارة التضامن الاجتماعي لبرنامج وعي، الدكتورة شيماء باهر أستاذ الصحة العامة بجامعة القاهرة، الدكتور مجدي حلمي مستشار برنامج وعي بوزارة التضامن الاجتماعي، الدكتور أحمد شاهين مدير منصة التواصل التفاعلي بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة سناء فارس منسق عام وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس من ذوي التخصصات ذات الصلة بهذا الموضوع ومنسقي وحدات التضامن في جامعات أسيوط و سوهاج والوادي الجديد وجنوب الوادي بقنا وأسوان.
وأكدت الدكتورة مها غانم حرص إدارة الجامعة على التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في التوعية المجتمعية التي تمثل رسالة هامة لتنمية وتغيير المجتمع للأفضل قبل أن تكون مهمة وظيفية, وأشارت إلى أهمية التربية الإيجابية إحدى رسائل برنامج وعي وشعارها "نربي بأمانة من غير إهانة" وتعني تركيز الآباء والأمهات على رعاية السلوك الجيد بدلا من معاقبة السلوك السيء، ما يعزز فكرة أنه لا يوجد أبناء جيدون أو سيئون، ولكن يوجد أبناء مختلفون، لكل منهم احتياجاته واهتماماته المختلفة، وعندما يشعرون بالأمان والتقدير والتواصل يصبحون أكثر قدرة على فهم الصواب والخطأ ويتحفزون لتحسين تصرفاتهم.
كما أشادت الدكتورة مها غانم بالتعاون القائم بين جامعة أسيوط اولي جامعات الصعيد ووزارة التضامن من خلال وحدة التضامن الاجتماعي بها لتحقيق 12 هدف لبرنامج وعي ومن ضمنهم التربية الايجابية، وأضافت ان الهدف من التدريب هو إعداد كوادر قادرة علي تدريب الطلاب علي مقومات التربية الايجابية وتوضيح عدد من القضايا الهامة التي تحيط بهذا الموضوع حيث تهدف الوزارة للوصول إلى 600 ألف أسرة من خلال هؤلاء الطلاب بما يسهم في تغيير المجتمع للأفضل.
كما أوضحت الدكتورة آمال زكي أن أهمية الدورة التدريبية تكمن في إدراك الوزارة لصعوبة تربية طفل ومراهق تربية سليمة وتنشئته على الأخلاق والمبادئ الجيدة , حيث أصبحت مهنة شاقة للآباء والمربين على حد سواء لأنهم يتسمون بقدر من الذكاء والنضج أكثر مما كان علي سابقًا، نظرا لانتشار استخدام التكنولوجيا والعديد من الأسباب الأخرى وفي السياق ذاته أشارت الي أنه في الآونة الاخيرة انتشر مصطلح التربية الإيجابية مؤخرا بين الأمهات بحثًا عن حياة نفسية أفضل لابنائهن.
وفي هذا الصدد صرحت الدكتورة سناء فارس أن التدريب يناقش علي مدار 3 أيام في الفترة من 12 و حتي 14 من ديسمبر الجاري عدد من المحاور الهامة منها تقنيات التواصل الجيد وعملية التحريك الاجتماعي : رؤية عامة (التثقيف الصحي ومهارات التواصل والتدريب الفعال , الاجراءات الوقائية ضد كوفيد 19 وفوائد اللقاح, فهم أفضل لخبرات ووجهات النظر من خلال طرح الأسئلة وتصحيح المفاهيم المغلوطة) , تدابير التخفيف من التأثير الثانوي لكوفيد 19 من دعم نفسي و اجتماعي وتعلم مستمر وتغذية وحماية اجتماعية وحماية من العنف , الصحة الانجابية للمراهقين , المراهقة واستراتيجيات التعامل معها , الدعم النفسي للمراهقين, أساسيات التربية الايجابية , الاخطاء الشائعة في التربية , العناية بمقدمي الرعاية ودعم الاطفال معنوياً.