لإنهاء كافة المشروعات.. «مياه أسيوط» تعقد اجتماعا لمتابعة تطوير قرى الريف
عقدت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، اجتماعا لمنسقي مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بالتنسيق مع مسؤولي مراكز( منفلوط – أبوتيج – أبنوب – صدفا – ديروط – ساحل سليم – الفتح)،الجاري العمل بها والمقاولين المنفذين لتلك المشروعات، بقيادة اللواء المهندس هشام درة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة.
جاء ذلك ضمن سلسلة الإجتماعات لمتابعة الموقف التنفيذي للمشروعات والأعمال الجارى تنفيذها ضمن مبادرة حياة كريمة الرئاسية، والتى تستهدف تطوير القرية المصرية والخروج بها من إطار العشوائية إلى حلم الرقي والمدنية وتحقيق الحياة الكريمة بكافة الخدمات الأساسية التى تعد بمثابة المقومات الأساسية للحياة الإنسانية ، والتي من شأنها أن تؤهل المواطن البسيط إلى صناعة تنمية حقيقية ملموسة بمنظومة الحياة بأكملها ليستشعر بريقها الأجيال القادمة.
- ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعد لنهو الأعمال
وناقش رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة مع السادة المهندسين من منسقي المشروع القومي من قطاعي المشروعات والتخطيط ومديري عموم المناطق، وأطقم الإشراف على تنفيذ المشروعات ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعد لنهو الأعمال ومراجعة المواصفات الفنية فى تنفيذ الأعمال الخاصة بعمل توسعات وإنشاء 6 محطات مرشحة، وإنشاء مرشحة جديدة بما يضمن إضافة 178 ألف م3/يوم من كمية المياه، وعمل إعادة تأهيل لـ 7 محطات قائمة بإجمالي تحسين طاقات 280.6 ألف م3/يوم من كمية المياه، ومد وتدعيم شبكات مياه الشرب للمناطق المحرومة وتنفيذ غرف محابس ووصلات منزلية، وإحلال وتجديد خطوط الاسبستوس بطول 245.5كم ، وتنفيذ 24 ألف وصلة منزلية وشراء 245 جهاز قياس، وإنشاء 2 وحدة معالجة أملاح الحديد والمنجنيز، بما يضمن إضافة 16 ألف م3/يوم من كمية المياه ، وإحلال وتجديد 30 بئر إرتوازي لتضيف 39 ألف م3/يوم من كمية المياه.
ونوه على ضرورة متابعة أعمال ، ومد وتدعيم 90 كم شبكات انحدار الصرف الصحي بتجمعات القري المخدومة للمناطق المحرومة في 4 مراكز هي (منفلوط، ساحل سليم، أبوتيج، الفتح)، لخدمة 52 ألف نسمة بعدد 18 منطقة تجمع تابعة للقري، وعقب بأهمية الإسراع فى معدلات الإنجاز، انسجاما مع توجهات القيادات السياسية والمتابعة المستمرة من أطقم المهندسين على مجريات الأحداث ، وإعداد تقارير دورية تعطى صورة وافية لمواقع العمل على أرض الواقع.