ذوو الهمم يلفتون الأنظار فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم
اشتدت المنافسة بين المتسابقين من ذوي الهمم والقدرات الخاصة، وأبهرت لجنة التحكيم الشيخ مصعب عبدالرازق محمد شريف، من دولة البحرين، التي أشادت بالمستوى العالي لذوي الهمم، وذلك في اليوم الثاني على التوالي من أيام المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم.
وأكد أعضاء لجنة التحكيم أن المتسابقين ضربوا نموذجًا فريدًا في الإصرار والعزيمة والتحدي، وأن المنافسة بينهم لها طابع خاص ومتميز لأنها لا تقتصر على إجادة الحفظ فقط وإنما تتجاوز ذلك إلى المنافسة في عذوبة الصوت والتمكن في محاكاة التعبير القرآني والتفرد بحفظ أرقام الصفحات والآيات، مما قد يعجز عنه بعض القادرين.
ويتنافس ثمانية متسابقين على فرع ذوي الاحتياجات الخاصة، وهم: نادي سعد جابر، ومحمد أحمد حسن عبدالحليم، وأحمد محمد محمد علي السيد، وأسماء عادل سيد أحمد محمد، وعبدالرحمن مهدي جمال، وأميرة أحمد عبدالوهاب محمد، وأحمد عبداللاه رشدي عبداللاه، وزينب علي محمد أحمد.
وبدأت، صباح الأحد، اختبارات اليوم الثاني للمسابقة العالمية في القرآن الكريم لاختبار المتسابقين في الفرع الثاني للمسابقة العالمية الثامنة والعشرين في القرآن الكريم.
وانطلقت، أمس، المسابقة العالمية الثامنة والعشرين في القرآن الكريم، وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على هامش الافتتاح، إن القرآن الكريم هو كتاب الله، وحبل الله المديد وكتابه المستقيم.
وقال وزير الأوقاف إن الوزارة خصصت أكثر من مليون جنيه جوائز لهذه المسابقة، كما خصصت مليونًا آخر لمسابقة رمضان المحلية لحفظ القرآن الكريم، ومليونًا ثالثًا لدعم معاشات نقابة القراء، خدمة للقرآن الكريم وإكرامًا لحفظته أهل الله وخاصته.
وذكر وزير الأوقاف أن المسابقة تتضمن لأول مرة فرعًا خاصًّا لحفظ القرآن الكريم وتفسيره كاملًا للأئمة، كما تركز على فهم المقاصد العامة للقرآن الكريم، وأن الوزارة ستعقد عددًا من الفعاليات والمحاضرات التثقيفية على هامش المسابقة.
وقرر وزير الأوقاف إطلاق اسم الشيخ محمد صديق المنشاوي، المتوفى عام 1969- أحد أهم العلامات البارزة في دولة التلاوة المصرية- على المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثامنة والعشرين، وذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وإكرام حفظته وإحياء دولة التلاوة المصرية.