الكنائس المسيحية تستعد لاحتفالات رأس السنة الميلادية

تستعد الكنائس المسيحية خلال الأسابيع المقبلة، للاحتفال بأعياد رأس السنة والكريسماس في الكنائس المسيحية المختلفة، وذلك بعد اقتصارها العام الماضي على كاهن و5 شمامسة إذ بدأت الكنائس في التزيين ووضع شجرة الكريسماس بشكلها المعتاد في الكنيسة، يكسوها الزينة المعتاد عليها بألوانها الباهية.

كما اعتادت الكنائس على تخصيص ركن من أركان الكنيسة لبناء "المزود" وهى محاكاة لشكل المكان الذى ولد فيه السيد المسيح.

ووفقًا لمصادر كنسية مٌطلعة كشفت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، عن تفاصيل احتفالات الكنائس بأعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية.

وقالت المصادر الكنسية خلال تصريحاتها إن الكنائس المسيحية تشهد إجراءات احترازية خلال الاحتفال براس السنة والكريسماس، إذ شددت الكنائس المسيحية على الأفراد بضرورة ارتداء الكمامات والتباعد الأجتماعي بين الافراد خلال التواجد في الكنيسة على أن يقتصر الحضور على نسبة25 % من مساحتها، مٌضيفًا: أن الكنائس نسقت مع الكشافة الكنسية لمتابعة الأجراءات الاحترازية بين الافراد وأن تستعد بشكل مكثف في الكنيسة أثناء الأحتفال برأس السنة الميلادية وأعياد الميلاد المجيد، للمساهمة في تنظيم الكنائس اثناء الأحتفال، والذي يختتم بالتسبحة الكيهيكة ثم القداس الإلهي.

وتابعت: أن الكنائس بدأت في تطبيق عدة أنظمة تأمينية، فقامت بنشر الكاميرات في مختلف نواحي وأرجاء الكنائس بإيبارشيتها المختلفة ووضع فاصل خشبي بين بوابة الكنيسة ومحطات التفتيش الزائرين بالإضافة إلى وضع أبواب إلكترونية أمام الكنائس مع ضرورة إبراز بطاقة الرقم القومي والأستعانة بالشرطة النسائية خلال الأحتفالات، مع منع وقوف السيارات بمحيط الكنائس ومقر مطرانيات الأساقفة بالإيبارشيات، تزامنا مع الاحتفالات بأعياد رأس السنة الميلادية، وعيد الميلاد المجيد.

وفي السياق ذاته، أوضحت المصادر أنه من المحتمل أن يترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالات رأس السنة بالإسكندرية كالمعتاد إلا أنه لم يتم تأكيدها حتى الآن.