«على هامش البهجة».. ديوان بالعامية المصرية لعبده المصرى

صدر حديثًا ديوان بالعامية المصرية تحت عنوان «على هامش البهجة»، والصادر عن دار ميتا بوك  للنشر والطباعة والتوزيع للشاعر عبده المصري، في 120 صفحة من القطع المتوسط.

ويتضمن الديوان 40 قصيدة، منها: «الشك، لمصر، بهجة، خوف، برد، سلام سلاح، الخوف من الضحك، إلى نبيل عتريس، ليل الثلاثيني، للشاعر، كومة كتب».

ويقول الشاعر عبده المصري لـ«الدستور»: «هو ديواني الرابع  في مسيرتي مع شعر العامية، وأغلب قصائد الديوان موضوعها البحث عن البهجة المفتقدة وانتظارها، وأغلب القصائد حاولت فيها بقدر المستطاع الخروج على إيقاع التفعيلة، والمزج بينه وبين قصيدة النثر لخلق إيقاع مغاير للسائد في قصيدة العامية المصرية».

ومن أجواء الديوان: 

« يا ليلة العيد آنستيهم 

وجددتي الأمل فيهم 

يعيشوا من شقا غيرهم 

ونبني وتموت ضمايرهم

وصوت مسجون يغني لهم 

يا ليلة العيد 

يا ليلة العيد 

لا توبنا جديد 

بعيد عيدنا 

لا توبنا جديد 

ولا بدينا ولا عدنا 

سنين عدت ولا شفنا في يوم عيدنا 

وهم قديم وقلنا انزاح 

وهم جديد مصاحبنا 

ولا عاد في براحنا براح 

وقهر ارتاح على بابنا 

وبابنا سنكروه بحديد 

يا ليلة العيد».

غنوة 

«غنوة معانداني باحاول أكتبها 

من أول المذاهب لحد آخر سطر وحداني 

رتمه عنيد 

عالي ومليان ضجيج 

واضح وصريح زي ريح الخماسين 

تقلع شجر من مكانه وتهد في خيامي 

وأنا اللى قاعد أعد الأيام 

وأعيدها من تاني 

نفس الأغاني

بلحن جديد 

صوت الكئيب تجاعيد على خدودها 

تحت الجفون 

وعلى جدارها التليد 

باعيد في نفس الأسامي 

بارسم في نفس الوشوش 

وأمشيها نفس الخطاوي 

ونفسها النكت المعاده 

فيقعد الصحاب على القهاوي 

غنوة بليد الروح 

شجنها جارح 

وعريها مفضوح».

ويعد «على هامش البهجة» الديوان الرابع  للشاعر عبده المصري، والذي يأتي بعد «الورد عابر سبيل»، هو الثالث، و«ضمائر الغياب»، و«نسوان الصبح بدري».

ويركز عبده المصرى اهتمامه بشكل أصيل على جوهر الشعر والتعامل معه لا مع أشكاله التي تغيرت تبعًا، لاختلاف الذائقة وإيقاع الحياة.