فلسطين تطالب بفرض عقوبات دولية على سلطات الاحتلال الإسرائيلى
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، بفرض عقوبات دولية على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لما ترتكبه من جرائم متواصلة بحق الوجود والتاريخ والحضارة والثقافة والانسان والأرض الفلسطينية.
ودعت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم، المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات دولية رادعة تجبر اسرائيل على الانخراط في عملية سلام حقيقية؛ لإنهاء احتلالها وسرقتها للأرض والهوية الفلسطينية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أهمية اعتماد العقوبات الدولية على الاحتلال الكولونيالي التوسعي الاسرائيلي.
وتابع البيان "ننتظر من المجتمع الدولي موقف مسئول وجرىء، إذا أراد أن يحافظ على مصداقيته" موضحة أن سياسة الإلغاء والإحلال التي تمارسها دولة الابرتهايد على أرض دولة فلسطين المحتلة يجب أن تواجه بكل أشكال الرفض والإدانة الدولية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن ما حصل في الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الخميس، من اعتماد خمسة قرارات متعلقة بالقضية الفلسطينية بأغلبية ساحقة، يؤكد إمكانية فرض عقوبات على الاحتلال لجرائمه بحق الشعب الفلسطينى.
وأدانت الخارجية الفلسطينية اقتحام 15 عضو كنيست إسرائيلي برفقة ما يسمى رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة، بحجة زيارة مستوطنة "كفار تبواح" القامة على أراضي المواطنين شرق سلفيت.
وفى ختام بيانها، اكدت الخارجية الفلسطينية أن إصرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي على تصعيد عدوانها ضد الشعب الفلسطينى، دليل واضح على أنها تريد ومن خلال أيديولوجيتها الظلامية المتطرفة، ليس فقط تصفية حقوق الشعب الفلسطينى، وإنما تدمير المنطقة برمتها.
يجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت أمس الخميس، خمسة قرارات متعلقة بالقضية الفلسطينية بأغلبية ساحقة، وعلى رأسها القرار المعني بالدعم للاجئي فلسطين، والذي يشمل ولاية الأونروا، حيث حاز على دعم 164 دولة في حين صوتت ضده إسرائيل فقط، وامتنعت عن التصويت 10 دول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية.