إيران تدين المقاطعة الدبلوماسية لأوليمبياد بكين 2022 الشتوى
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الجمعة، خطط بعض الدول الغربية للمقاطعة الدبلوماسية لدورة الألعاب الأوليمبية الشتوية المقبلة في العاصمة الصينية بكين.
وقال خطيب زاده، عبر موقع شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر": "سواء بخصوص المقاطعة الدبلوماسية لأوليمبياد بكين 2022، أو بخصوص حرمان الفرق الإيرانية من الوصول إلى الموارد المالية، يجب على الجميع التنديد بتسييس الرياضة".
وأضاف خطيب زاده: "نتطلع إلى المشاركة في الحدث، ونبدي تضامننا مع الصين التي تتعرض لحملة تشهير".
وفي الوقت الذي يستعد فيه الرياضيون للمشاركة في الدورة الأوليمبية، أعلنت دول الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا وبريطانيا عن أنها لن ترسل وفودا سياسية إلى الأوليمبياد الشتوي الذي تحتضنه بكين بين الرابع و20 من فبراير 2022، وذلك في ظل الانتقادات لسجل الصين في حقوق الإنسان.
وتعد الصين، على غرار روسيا، حليفا مهما لإيران التي تضررت بعقوبات قادتها الولايات المتحدة، فيما يتعلق بالبرنامج النووي.
وكانت إيران قد قاطعت أوليمبياد 1980 في موسكو وأوليمبياد 1984 في لوس أنجلوس.
وفي سياق متصل، أفاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بأن مقاطعة دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية التي تستضيفها بكين دبلوماسيا، هى خطوة لن تؤثر على الرياضيين الأميركيين لكنها تكشف عن موقف متشدد حيال انتهاكات حقوق الإنسان في الصين.
يذكر أنه تدهورت العلاقات الصينية الأميركية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في ظل حرب تجارية وسجال محموم بشأن كيفية بدء انتشار كوفيد-19 في مدينة ووهان الصينية.
وقد قلّلت الخارجية الصينية من أهمية الاتهامات بشأن الانتهاكات الحقوقية، قائلة إنها "تتناقض مع الحقيقة ولا أساس لها إطلاقا"، واصفة اتهامات واشنطن بأنها "نكتة في نظر الشعب الصيني".
وسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعادة الانخراط مع بكين، فيما ركّز في الوقت ذاته على تعزيز تحالفات واشنطن لمواجهة هيمنة الصين الاقتصادية المتزايدة، وحضورها العسكري في منطقة الهندي- الهادئ.