إحياء الذكرى الخامسة لشهداء «الكنيسة البطرسية» غدا
تحُي الكنيسة البطرسية بالعباسية، غدًا السبت، الذكرى السنوية الخامسة، لشهداء الحادث الإرهابي الذى ضرب الكنيسة البطرسية عام 2016 وراح ضحيته 29 شهيدا من أبناء الكنيسة، وإصابة 31 آخرين.
ووفقًا لمصادر كنسية قالت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن عددًا من أساقفة الكنيسة القبطية يترأسون ذكرى رحيل شهداء البطرسية منهم الأنبا ميخائيل أسقف حدائق القبة والأنبا أرميا الأسقف العام، ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة، إلى جانب أسر الشهداء.
وتابعت المصادر، أنه خلال إقامة صلوات القداس الإلهي تتُخذ الكنيسة البطرسية عددًا من الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
ونظمت الكنيسة البطرسية، اليوم حيث صلى كهنة الكنيسة صلوات عشية، وذكر فيها تمجيد شهداء البطرسية، وعقبها انطلقت زفة الشمامسة من هيكل الكنيسة وطافت أرجاءها تحمل صور الشهيدات.
يذكر أنه الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، شهدت صباح يوم 11 من ديسمبر 2016، انفجارا ضخما أثناء إقامة القداس الإلهي نتيجة تفجير قنبلة بداخلها، تزن 12 كيلو، مما أسفرت عن استشهاد 29 شخصا وإصابة 31 آخرين.
وترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة الجنازة، بكنيسة السيدة العذراء مريم بمدينة نصر، وترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، والبابا تواضروس الثاني، جنازة عسكرية لشهداء الكنيسة البطرسية.
وقال البابا تواضروس خلال مؤتمر صحفى عقده فى نفس يوم الحادث، إن تلك الجماعات التي هاجمت الكنيسة البطرسية تجردوا من كافة المشاعر وأوجه الإنسانية، مشيرا إلى أن أهم شيء خلال المرحلة الحالية هو الوحدة بين صفوف أبناء هذا الشعب العظيم ، موضحاً أن الشعب المصري معروف عنه فى مثل هذه الظروف؛ الوقوف جنباً إلى جنب.
وقدم البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الشكر للقوات المسلحة، وكل أجهزة الدولة التى قدمت الدعم للجميع؛ عقب وقوع الحادث.