أسرة ضحية «سفاح الإسماعيلية» تستقبل حكم إحالته للمفتي بالزغاريد
سادت حالة من الفرحة العارمة بين أهالي أحمد صادق ضحية "سفاح الإسماعيلية" فور نطق هيئة المحكمة بقرار إحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه.
واستقبلت أسرة الضحية الحكم بالزغاريد، وفي الجهة المقابلة من قاعة المحكمة أصيبت أسرة المتهم بحالة من الانهيار فور النطق بالحكم.
وقضت محكمة «جنايات الإسماعيلية» برئاسة المستشار أشرف محمد علي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سري الجمل، وأمانة سر هيثم عمران، وبحضور رئيس النيابة، مصطفى أحمد زكري، بإحالة أوراق المتهم «عبدالرحمن ن»، الشهير بـ«دبور»، إلى مفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وذبح «دبور» مواطناً وفصل رأسه عن جسده ومثّل بجثته أمام المارة في أحد شوارع الإسماعيلية.
اعترافات المتهم
واعترف «دبور» باستخدامه سلاحاً أبيض صغيراً سدد به عدة طعنات للمجني عليه، مضيفا: «(أحمد) حاول يبعد عني ولكني لاحقته وكمّلت طعن، وطلعت السكينة الكبيرة وطعنته أكتر من طعنة».
وقال: «هي طلبت معايا كده لأني كنت شارب قبلها مخدر الشابو، وقعدت أضربه كذا ضربة على راسه وجسمه وأكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته».
وتابع: «كان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمه، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا».