«الأزمات الدولية»: الأزمة الإنسانية بأفغانستان قد تتسبب في وفاة مليون شخص
حذرت مجموعة الأزمات الدولية، من أن الأزمة الإنسانية المستمرة وموسم الشتاء سوف يتسببان في وفاة مليون شخص إذا لم يتم التصدي لها وإذا لم يتم رفع العقوبات عن أفغانستان.
ودعت مجموعة الأزمات الدولية، المجتمع الدولي للتقدم ورفع عقوباته لتفادي مجاعة جماعية حيث تواجه البلاد شتاءً قاتلًا قادمًا، حسبما ذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الخميس.
وأضافت المجموعة في بيان: "أن الدولة الأفغانية تتهاوى بعد أن رد العالم على سيطرة طالبان بتجميد الأصول وخفض المساعدات وعرض تخفيف محدود للعقوبات لأغراض إنسانية"، مشيرة إلى أن موظفي الحكومة يفتقرون إلى الرواتب، والخدمات الأساسية لا يتم تقديمها والقطاع المالي مشلول".
كما انتقدت، المجتمع الدولي باعتباره الجاني الحقيقي، حيث جعلوا الحكومة السابقة تعتمد على المساعدات الخارجية، ثم فرضوا عقوبات على البلاد بعد انسحابهم من أفغانستان.
واستشهدت المجموعة بتقرير منظمة الصحة العالمية، الذي قال إن أفغانستان ستواجه وضعًا اقتصاديًا وماليًا في عام 2022، وأنه يجب دفع رواتب المعلمين والعاملين الصحيين.
فيما أعربت حكومات الولايات المتحدة و21 دولة أخرى عن بالغ قلقهم إزاء تقارير، عمليات قتل وإخفاء قسري لأعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، وثقتها منظمات دولية غير حكومية معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
جاء ذلك - في بيان مشترك - نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني الأحد، ووقعت عليه أستراليا وبلجيكا وبلغاريا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليابان وهولندا ونيوزيلندا ومقدونيا الشمالية وبولندا، والبرتغال ورومانيا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة وأوكرانيا.
وأكد البيان أن الممارسات المزعومة تشكل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتتعارض مع العفو الذي أعلنته طالبان، ودعت الدول الموقعة على البيان، طالبان إلى التنفيذ الفعال للعفو عن الأعضاء السابقين في قوات الأمن الأفغانية والمسؤولين الحكوميين السابقين لضمان تطبيقه في جميع أنحاء البلاد وفي جميع صفوفهم.